في ذكرى انسحاب السوفييت من أفغانستان.. قصة تأسيس تنظيم القاعدة

الثلاثاء، 15 مايو 2018 05:00 م
في ذكرى انسحاب السوفييت من أفغانستان.. قصة تأسيس تنظيم القاعدة
عبدالله عزام وبن لادن والظواهرى
عنتر عبداللطيف

 في 15 فبراير 1989أعلن الاتحاد السوفيتي انسحاب كافّة قواته بشكل رسمي من أفغانستان وربما لا يعرف البعض أن مؤسس تنظيم القاعدة الإرهابى هو عبدالله عزام والذى سافر إلى مدينة بيشاور في شمال غرب باكستان عام 1982.

كانت مدينة بيشاور وقتها نقطة تجمع لمقاومي الاتحاد السوفياتي وفى ذات المدينة التقى لاحقاً الشاب السعودي أسامة بن لادن ومن هنا بدأ التعارف الذى ادى فى النهاية إلى تأسيس ما عرف لاحقا باسم تنظيم القاعدة حيث أسس عبدالله عزام مكتب الخدمات" لينظم حركة تدفق المتطوعين العرب، قام بن لادن بتمويله وتغطية جميع التكاليف.

 

عبدالله
 

ولد سنة 1941، في قرية سيلة الحارثية، في جنين بفلسطين في أسرة ريفية متدينة وهى القصة التى وثقتها موسوعة جماعة الاخوان الإرهابية حيث تلقى علومه الابتدائية والإعدادية في مدرسة القرية، وبدأ دراسته الثانوية في مدرسة جنين الثانوية ولم يمكث فيها طويلاً، إذ قبل للدراسة في المدرسة الزراعية الثانوية في مدينة طولكرم، وحصل على شهادتها عام 1959.

وكان عزام قد تعرف في جنين على الشيخ فريز جرار، وهو من أنشط الدعاة في تلك الفترة في تربية الشباب، وأكثرهم عقداً للندوات والمحاضرات في مركز جماعة الإخوان في جنين. أخذ عزام يكثر من زيارة مركز الجماعة، ويحضر الندوات واللقاءات ويكثر من الجلوس مع الشيخ فريز ويصحبه في أكثر جولاته.

بعد حصوله على شهادة في الزراعة تم تعيينه معلماً. وفي تلك الفترة اطلع على كتب حسن البنا وعبد القادر عودة وسيد قطب. وتابع دراسته الجامعية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، ونال منها شهادة الليسانس في الشريعة بتقدير جيد جداً سنة 1966.

عام 1967، سقطت الضفة الغربية وقطاع غزة في يد إسرائيل ليخرج عبد الله عزام مشياً مع غيره من أهل القرية إلى الأردن، فبدأت فكرة التدريب على السلاح للوقوف في وجه إسرائيل تلح عليه.

سافر عبدالله عزام إلى افغانستان لتندلع الحرب ضد الاتحاد السوفيتى والذى انسحب بعد 9 سنوات ، لتشتعل حرب من نوع آخر بين الفصائل التى كانت ضد الغزو السوفيتى لتنشأ فكرة  تأسيس تنظيم القاعدة، على يد عبدالله عزام وأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى وكان الهدف«ضرب المصالح الأمريكية والغربية».

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق