كشف لغز «مذبحة الرحاب» بعد سماع أقول 26 شخصاً.. أمن المدينة تواطئ وأبلغ أصدقاء وأقارب الضحايا بسفرهم

الثلاثاء، 15 مايو 2018 06:55 م
كشف لغز «مذبحة الرحاب» بعد سماع أقول 26 شخصاً.. أمن المدينة تواطئ وأبلغ أصدقاء وأقارب الضحايا بسفرهم
ضحايا مذبحة الرحاب
محمد إبراهيم

كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، كواليس ومفاجأت جديدة فى القضية المعروفة إعلاميا باسم  «مذبحة الرحاب»، بعد الاستماع لـ 26 شخصا من أقارب ودائنى الأسرة المتوفاة، وظهور التقرير المبدئى والأولى للطب الشرعى.

وتوصلت النيابة من خلال التحقيقات إلى وجود شبهة جنائية بشكل كامل، من خلال قتل الأسرة بالكامل بشكل محترف على طريقة "الأفلام"، عن طريق أحد الجناة المقربين من الأسرة، موضحة أن النيابة تأكدت من الشبهة الجنائية فى القضية بنسبة كاملة.

وفى نفس السياق، ذكرت مصادر قضائية، أن إحدى جيران الأسرة تدعى «فريدة»، تم استدعائها للنيابة للاستماع لأقوالها، وقالت «أنا يوم الحادثة سمعت تخبيط كتير ودوشة فى الفيلا، قولت أكيد دول الناس اللى ليها فلوس عند صاحب الفيلا، شوية وسمعت صراخ وصوت عالى، مهتمتش بالموضوع عشان كلنا عارفين أن فى ناس ليها فلوس عند أستاذ عماد، فمنزلتش ولا فكرت فى الموضوع بعد اللى سمعته».

واستمعت النيابة لعدد من أصدقاء الإبن محمد، وأكدوا على أنهم توجهوا للفيلا الخاصة بِه للسؤال عنه بعد إغلاق هاتفه، وهو أمر غير معتاد، إلا أن الأمن المسئول بالمدينة أخبرهم بأن الأسرة بالكامل فى الخارج وليست متواجدة بالداخل، وبالاستفسار عن السيارة الخاصة بالأسرة أمام الفيلا تم إخبارهم أنهم استقلوا سيارة أخرى.

أيضا استمعت النيابة لأقوال شقيق الأب ضحية المذبحة، وجاءت أقواله بتحقيقات النيابة كما يلى: «أنا روحت سألت على أخويا ومكناش نعرف أن فى حادثة ولا أى حاجة، الأمن الإدارى اللى على بوابات الفيلا قالنا ده لسه خارج هو والأسرة كلها، ولما سألناه عن العربية بتاعته اللى موجودة قدام الفيلا، قالنا خدوا عربية تانية وخرجوا، كان بيضللنا وهما ميتين جوه الفيلا».

كما كشفت المصادر عن آخر رسائل الأب قبل الوفاة مع دائنيه عبر تطبيق «الواتس آب»، بعد تفريغ الهاتف الخاص به، وجاءت الرسائل الأخيرة للأب بتاريخ 25 أبريل كما يلى: «متخافوش ربنا هيسهلها وكله هياخد فلوسه يوم 30 أبريل أخر معاد».

وجاء التقرير المبدئى والأولى للطب الشرعى، الذى أكد تلقى الأب لـ3 رصاصات، أولهما فى الفك وهى ليست قاتلة، والأخرى في الوجه وخرجت فور دخولها الجسد وهى الأخرى ليست قاتلة، أما الرصاصة الثالثة والأخيرة، استقرت بالمخ وهى الرصاصة القاتلة، كما تلقى كل فرد فى الأسرة رصاصتين بالصدر والقلب.

وأكدت المصادر، على أن النيابة تواصل تحقيقاتها فى القضية للوصول للجناة وتقديمهم للعدالة، وكذلك الاستماع لعدد من المشتبه بهم، خاصة بعد حجز 8 مشتبهين بهم بقسم التجمع الأول، من قبل جهات التحقيق فى محاولة للوصول لكشف غموض الواقعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة