قاتل عشيقتة بالمنوفية يمثل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة

الخميس، 17 مايو 2018 08:54 م
قاتل عشيقتة بالمنوفية يمثل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة
قاتل عشيقتة بالمنوفية
دينا الحسيني

 

وسط حراسة أمنية مشددة توجة خفير نظامي بالباجور  قاتل عشيقتة بالمنوفية لتمثيل الجريمة أمام فريق من النيابة واسترجع المتهم مشاهد الجريمة بذبح المجني عليها، وفصل الرأس عن الجسد وإلقاؤها بالمجرى المائى لطمس معالم الجريمة.

البداية كانت ببلاغاً تلقاه اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية بالعثور على جثة سيدة مذبوحة بالقرب من ترعة الباجورية بعزبة عوض حسن التابعة للمركز، وتم تحرير المحضر رقم 7856 جنح مركز الباجور لسنة 2018.

وبالانتقال والفحص والمعاينة، تبين أن الجثة بالزراعات على جسر ترعة الباجورية مفصولة الرأس ولم يتم العثور عليها بمنطقة الحادث وتم تشكيل فريق بحث قادة العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائى بالمنوفية الفريق شارك فيه المقدم خالد عبد الحليم مفتش مباحث الباجور والرائد أحمد واصل رئيس مباحث الباجور.

وعن طريق نشر أوصاف المجني عليها تم تحديد هويتها وتدعى «هناء. ر. ش» 45 سنة، من أهالى قرية الراهب مركز شبين الكوم، التي تقوم بالتردد على مدينة الباجور يوميا للعمل كخادمة فى المنازل وتم حصر أصحاب المنازل التى تتردد عليهم وفحص العلاقات والخلافات.

وتبين وجود علاقة أثمة بينها وبين خفير نظامي، وقيامه بمقابلتها أكثر من مرة وبتقنين الإجراءات تم القبض علىه ويدعى «أيمن. ع. د»  41 سنة خفير نظامى بمركز شرطة الباجور وملحق بنيابة الباجور.

 وبمناقشته فيما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابة الواقعة، وأنه تعرف على المجنى عليها خلال ترددها للعمل كخادمة بإحدى المنازل المجاورة لمقر بنيابة الباجور وتعرف عليها بالمصادفة وتطورت العلاقة بينهما إلى علاقة عاطفية امتدت فى كثير من المرات إلى معاشرتها معاشرة الأزواج.

وأضاف المتهم فى اعترافاته أن العلاقة استمرت ما يقرب من أربعة أشهر كان ينتظرها بالقرب من مقر عمله ويقوم بمعاشرتها فى أحد الأمكان المجاورة، لتعود إلى قريتها الراهب بمدينة شبين الكوم.

وأشار المتهم إلى أنه يعلم سيرها غير السوى وأن الأمر كان معها يسير بمبدأ المتعة فقط، موضحًا أنها عندما طلبت منه الزواج، كان رد فعله متغير تماما، وخاصة أنه يعلم بعلاقاتها المتنوعة فرفض فى نفسه على أن يجد الباب للخلاص منها.

وأضاف المتهم، أنه بدء يتهرب منها ولا يقابلها بعد طلبها الزواج ولم يكن يتخيل قيامها بالتهديد له أكثر من مرة بالشكوى منه فى مقر عمله، فخشى أن يفضح أمره ويخسر كل شيء، ففكر فى الانتقام منها، ليتم ترتيب موعد بالقرب من ترعة الباجورية بمدينة الباجور.

واستدرجها لمكان الحادث وبمجرد وصول المجني عليها إلى المكان  غافلها من ورائها وقام بفصل رأسها عن جسدها وتركها على الأرض وأخذ الرأس ليلقيها بالمجرى المائى مع السكين ويفر هاربا.

الخفير النظامي بعد القبض عليه

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق