هارى ليس الأول.. الأمير "إدوارد" سبقه فى العشق وكسر كل القواعد وتزوج من "سمبسون" المطلقة مرتين

الأحد، 20 مايو 2018 05:00 م
هارى ليس الأول.. الأمير "إدوارد" سبقه فى العشق وكسر كل القواعد وتزوج من "سمبسون" المطلقة مرتين
هارى وميجان
أمنية فايد

مع احتفال العائلة الملكية البريطانية بزفاف الأمير "هارى" دوق "ساسيكس" ثانى أبناء ولى العهد البريطانى الأمير "تشارلز" و السادس فى ترتيب عرش بريطانيا بعد والده وشقيقة الأكبر الأمير "ويليام" وأبنائه الثلاثة "جورج و شارلوت ولويس"، انتشرت الانتقادات عن كسر الأمير الشاب  للقواعد الملكية بالزواج من مطلقة.
 
وبالعودة للتاريخ يمكنك معرفة أن الحب فى العائلة الملكية عندما يتوفر بقوة يجعل الأمراء يضربون بكل القواعد الملكية عرض الحائط، فقد سبق "هارى" الأمير "إدوارد الثامن" دوق "وينزر"، حيث تنازل العرش بعدما اعتلاه بالفعل بعد وفاة الملك جورج الثانى عام 1936 حتى يتزوج حبيبته الأمريكية "واليس سمبسون" وكان ذلك عام 1934، ولم يكن تنازله عن العرش بالأمر السهل ولكن حدث ذلك بعد أزمة كبيرة بين الأمير "إدوارد" والعائلة الملكية البريطانية والحكومة المحافظة، ولم يجد أمامه إلا حل التنازل عن كل شىء يمكن أن يقف بينه وبين حبيبته، وكان ذلك فى 10 ديسمبر عام 1936، وفى اليوم التالى ليوم التنازل خرج "إدوارد" على المواطنين البريطانيين فى الإذاعة قائلا: "لقد اتضح لى أنه من المستحيل أن أتحمل عبئا ثقيلا من المسئولية وأن أودى واجباتى كملك كما أنى أود العيش بجانب المرأة الوحيدة التى أحبها".
 
يحكى المؤرخين عن قصة حب الأمير "إدوارد" و "سمبسون" قائلين: "استحوذت "واليس" على قلب وقلب "إدوارد" فكان يتأثر بكل تصرفاتها وآرائها، واستطاعت ايضا أن تغير مواقفه ووجهة نظرة تجاه العديد من الأمور فى العالم فقط كان يعتمد عليها بشكل كبير فى كل تفاصيل حياته، وبدأت قصة حبهما أثناء رحلة بحرية، ورغم رفض العائلة الملكية لها، إلا انه تمسك بكل شىء في حياتها الماضية وخططوا سويا لحياتهم المستقبلية.
 
ويرجع السبب فى قاعدة عدم السماح بزواج المطلقات إلى الكنيسة الانجليزية والتى كانت محرمة الزواج من نساء مطلقات واستمر هذا القرار حتى عام 2002.
 
ورغم كل المشكلات التى كانت بين الأمير والعائلة الملكية بسبب هذه الزيجة إلا أنه استمر فى زيارة والدته وأخواته وعاش حياته فى باريس بفرنسا حتى وفاته عام 1972 وعاشت من بعده فى حالة انعزال تام حتى توفت عام 1986.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق