«نيللي».. كاشفة عجائب صندوق الدنيا

الجمعة، 25 مايو 2018 05:00 م
«نيللي».. كاشفة عجائب صندوق الدنيا
فوازير نيللي
إسراء سرحان

 

يمكننا تسميتها بـ «الخاطبة» أو«أم العريف»، أو«كاشفة عجائب صندوق الدنيا»، فكل هؤلاء كانت شخصيات صاحبت الفنانة الاستعراضية«نيللي» خلال مشوارها الفني في عالم فوازير رمضان، والتي كانت أول من يقتحم هذا العالم.

فوازير نيللي
 
بداية من عام 1975، حفرت الفنانة «نيللي» اسمها في ذاكرة الملايين واستمرت متربعة لسنوات، بالرغم من توقف الفوازير بعض الوقت ثم عودتها مرة أخري في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي،  وكان آخر تلك السلسلة فوازير تحمل اسم «زي النهاردة» عام 1996.

وكان من أشهر فوازيرها التي حازت على شهرة واسعة وانقلبت لها الموازين في عالم الاستعراضات الفنية، عروستي عام 1979م، والخاطبة 1980م، وهما من تأليف الشاعر الراحل صلاح جاهين وإخراج فهمي عبد الحميد.

نيللي

وتفتح الستار عن الفنانة «نيللي» في فوازير «عروستي» على نغمات «حاجة عندك ليل ونهار تعرفها بعد ما تحتار» مثل الأطعمة والأدوات المنزلية والملابس، أما فوازير «الخاطبة» فكانت تبدأ حلقاتها على نغمات «فلة بنت ما شاء الله وحسب الله»، يليها سؤال عن وظيفة «العريس» من جراب «الخاطبة بتاعة أهل زمان... اللي جرابها دايمًا مليان... بصور فتيات وصور فتيان... غرباء وبتخليهم قرباء».

أم العريف
 
ونجحت «نيللي» نجاح ساحق في تقديم تلك الفوازير على مدار 30 يوم خلال شهر رمضان، واستمرت في تقديمهم بصحبة المخرج فهمي عبد الحميد على مدار ست سنوات حتى عام 1981، قدمت خلالها أيضا فوزاير «أنا وأنت فزورة» و»صورة و30 فزروة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق