لهذا فشلت كل محاولات الدوحة لحل أزمتها مع الرباعي العربي
الإثنين، 28 مايو 2018 06:00 ص
خسرت الدوحة كل أوراقها بشأن حل أزمتها مع الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، فمنذ اندلاع الأزمة في 5 يونيو الماضي، فشلت كل المحاولات القطرية للمراوغة والاستعانة بدول أجنبية لحل أزمتها.
في هذا السياق، ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن قطر بعد مرور قرابة السنة على مقاطعتها من قبل أربع دول عربية بسبب دعمها للإرهاب والتشدّد الكثير من الخيارات لكسر عزلتها والخروج من أزمتها، لم تجد سوى درء النسيان عن تلك الأزمة والإبقاء عليها تحت الأضواء، باتخاذ خطوات تكتيكية غير فعّالة سوى في إثارة الضجيج الإعلامي، ومحاولة إحياء الوساطات التي كانت هي ذاتها قد سدّت أمامها سبل النجاح.
وأضافت الصحيفة، أن تكتيكات الدوحة بمواجهة أزمتها، أصبحت عبء على الكويت ومصدر إحراج لها، في ظلّ رغبة قطر في الإبقاء على تلك الوساطة وإعادة تنشيطها كلّما انتهت إلى طريق مسدود، دون أن تقدم على أي خطوات عملية لتسهيل المهمّة الكويتية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن دول الرباعي العربي، طرحت حزمة من المطالب تتعلّق إجمالا بتراجع الدوحة عن دعم الإرهاب والعدول عن السياسات المهدّدة لاستقرار المنطقة، بما في ذلك وقف التعاون مع إيران والتآمر معها ضدّ الدول العربية.
وأكدت الصحيفة، أن قطر تمارس سياسة الهروب إلى الأمام وتركّز على الجانب الإعلامي والدعائي في مواجهة مقاطعيها.
وكان ائتلاف المعارضة القطرية، دعا القطريين الشرفاء بالوقوف في وجه محاولات النظام القطري سلخنا عن هويتنا الخليجية والعربية وتحويل قطر إلى مستعمرة للمرتزقة والمجرمين الغرباء وزرعهم في مجتمعنا بهدف انقاذ شركات تميم من الإفلاس.
وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": لقد عقد تميم وجماعاته ضمن هذا الاطار صفقات مع مافيات من القوقاز وآسيا تهدف إلى نقل أموالهم إلى بنوك النظام التي جمعوها من نشاطهم الاجرامي في مجال الاتجار بالبشر والمخدرات وتجارة الأعضاء البشرية.