استاذ علاج الأورام: لا ضرر من صيام مرضى الكبد والسكر.. ويجب الحذر من اللحوم المصنعة ومرقة الدجاج

الثلاثاء، 29 مايو 2018 01:00 ص
استاذ علاج الأورام: لا ضرر من صيام مرضى الكبد والسكر.. ويجب الحذر من اللحوم المصنعة ومرقة الدجاج
د.هبه الظواهري
مرفت رياض

قالت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، إن شهر رمضان شهر رحمة ليس فقط للتقرب من الله ولكنه صيام هذا الشهر الفضيل يعود بالنفع صحيا على بعض المرضى، ومن يجد مشقه في صيامه أعطى الله رخصة للإفطار.
 
وأضافت في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن بعض المرضى بمرض السكري يجوز لهم الصيام والبعض الأخر لايجوز ويتوقف ذلك على نسبة السكر في الدم فإذا كانت نسبة السكر عالية في الدم لاينصح لهم بالصيام والعكس صحيح، أما مريض الكبد فلا ضرر من صيامهم ، لكنه عليهم شرب السوائل كثيرا وخاصة الكركديه والتمر هندي والمشروبات العشبية الطبيعية فهم أفضل شئ لعلاج الكبد وفي رمضان تحديدا بعد طول فترة الصيام ، وننصح بتناولها أيضا في الأيام العادية. 
 
وأكدت أنه لابد من الابتعاد عن الطعام الدسم وتحمير اللحوم والذي يؤدي للسمنة فهي السبب الثاني لأورام سرطان القولون والجهاز الهضمي ومسموح بأكل جميع أنواع الطيور موضحة على أن الطعام به الداء والدواء لذلك يجب أن نكون أكثر اعتدالا في الطعام وممارسة الرياضه للتخلص من السمنة .
 
وأوضحت أستاذ الأورام أن هناك دراسات أكدت ان اللحوم المصنعة تسبب سرطان القولون ويجب الابتعاد عما هو مصنع من اللحوم والاتجاه لكل ماهو طبيعي من خضروات وفاكهه ولحوم طبيعية، ولابد من تغيير العادات الغير صحية والغذائية السيئة ومنها طبعا التيك أواي بجميع أنواعه ، وللأسف أصبح أكل التيك أواي وخاصة السوسيس والهامبورجر نمط حياه وغذاء الكثير من المصريين سواء نساء أو رجال ولابد من تناول كل ماهو به ألياف طبيعية.
 
وأضافت أن مرقة الدجاج يستخدمها الكثيرين في طعامهم وخاصة في العزومات وما أكثرها في شهر رمضان وللأسف عند تصنيعها في بعض المصانع يتم وضع كل ماهو في الدجاج من عظم وجلد وكل ما يمكن أن نتصوره يتم فرمه ووضعه في مرقة الدجاج وهو أمر خطير جدا يؤدي للسرطانات، مشيرة إلى أنه يمكن تصنيعها في المنزل.
 
وأشارت إلى أن حالات أورام الكبد في مصر الأكثر شيوعا بين الرجال والسيدات، فيما تمثل أورام القولون الخامس بين معدلات الإصابة، وقد أجريت عدة دراسات أثبتت أن معدلات الإصابة بدأت تتزايد لدى الاعمار الأقل سنا، حيث تم رصد إصابات لأورام القولون والمستقيم في سن ١٣ عام ، وتجرى الان أبحاث في عدة مراكز بحثية في مصر منها جامعة عين شمس ومعهد الأورام لدراسة أسباب إصابة المرضى في هذه السن الصغيرة، وهل لها علاقة بالنمط الغذائي ام التأثر الجينى
 
وأضافت أن المريض عندما يعاني من بعض الانتفاخات لابد من أن يشك الطبيب أنه لديه أمراض في الكبد ولابد من عمل التحاليل المطلوبه للتأكد من عدم وجود التهابات بالكبد أو سرطان بالجهاز الهضمي وأن من يعاني من الاسهال أكثر من ١٥ يوم أو دم في البراز أو الكحة رع الكحة المستمرة لابد من عمل منظار على اسرع وجه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق