أسابيع قليلة على قمة "كيم يونج وترامب".. كوريا الجنوبية تدخل طرفا في الاجتماع ومساعي لإنجاحها

الثلاثاء، 29 مايو 2018 05:00 ص
أسابيع قليلة على قمة "كيم يونج وترامب".. كوريا الجنوبية تدخل طرفا في الاجتماع ومساعي لإنجاحها
ترامب
كتب أحمد عرفة

كلما اقترب موعد اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، والمقرر له بعد أسابيع قليلة، تتزايد الأمال حول نجاح هذه القمة في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وسط مؤشرات تؤكد حضور رئيس كوريا الجنوبية هذا اللقاء أيضا.

 

في هذا السياق أكدت وكالة "سبوتينك" الروسية، أن رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، قد ينضم إلى اجتماع قادة كوريا الشمالية والولايات المتحدة في سنغافورة، إذا تمكنت بيونج يانج وواشنطن من الاتفاق على عقد هذا الاجتماع.

وأوضحت الوكالة الروسية، أن هذه المناقشات حول القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بدأت للتو، لذلك تنتظر كوريا الجنوبية نتائجها، واعتمادا على النتيجة، يمكن للرئيس الكوري الجنوبي أن ينضم إلى الرئيس ترامب والرئيس كيم يونغ أون في سنغافورة.

 

من جانبه علق رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، على اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون.

 

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن وكالة الأنباء الكورية، تأكيد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، أن الكوريتين بسطتا إجراءات وبروتوكولات كانت معقدة لعقد لقاءات القمة بين الجانبين، وذلك من أجل مناقشة القضايا العاجلة والملحة بين البلدين.

 

وأوضح رئيس كوريا الجنوبية، أنه من الممكن أن يعقد لقاء قمة بين الكوريتين في المستقبل مثلما انعقد يوم السبت الماضي، بعد تبسيط الإجراءات، لافتا إلى أن قمة 26 مايو بين الكوريتين كان لها معنى كبير.

 ولفت رئيس كوريا الجنوبية، إلى أن عقد محادثات القمة المنتظمة بين الكوريتين مثل قمة 27 أبريل والقمة المرتقبة في هذا الخريف حسب البروتوكولات المطلوبة، مهم للغاية لتطوير العلاقات بين الكوريتين.

وكان موقع "روسيا اليوم"، نقل عن صحيفة "واشنطن بوست" تأكيدها أن مسؤولين أمريكيين عبروا الحدود نحو كوريا الشمالية، لإجراء محادثات تمهيدية للقمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن الفريق الأمريكي ضم كل من كيم سانغ، السفير الأمريكي إلى الفلبين والسفير الأمريكي الأسبق إلى كوريا الجنوبية؛ وأليسون هوكر، المسؤولة المتخصصة في الشؤون الكورية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وراندال شرايفر، مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون آسيا والمحيط الهادئ.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق