سوريا تفضح القوات الأمريكية وتعلن تصديها لمحاولات اختلاق هجوم كيماوي

الأربعاء، 30 مايو 2018 09:00 ص
سوريا تفضح القوات الأمريكية وتعلن تصديها لمحاولات اختلاق هجوم كيماوي
سوريا
كتب أحمد عرفة

وجهت سوريا، اتهاما للولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع تنظيم داعش، لتدبير عملية هجوم كيماوى في أحد المدن السورية، وتوجيه الاتهام للنظام السوري لتوجيه ضربة عسكرية ثلاثية جديدة ضده.

ونقلت وكالة الأنباء السورية، عن مصدر مسؤول في اللجنة الوطنية السورية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، تأكيده أن الولايات المتحدة تتابع ترتيب عمليات مسرحية كيميائية في بعض أنحاء سوريا، موضحا أن الولايات المتحدة وأجهزتها الاستخباراتية والعسكرية تتابع ترتيب عمليات مسرحية في بعض أنحاء سوريا من خلال الدفع بعملائها وأدواتها لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنين السوريين الأبرياء واتهام الدولة السورية زورا وبهتانا بذلك.

ووفقا لوكالة الأنباء السورية، فإن هذا الأمر يأتي خدمة لنهج واشنطن العدواني على سوريا وتشجيع التنظيمات الإرهابية التابعة لها على ممارسة جرائمها ضد الشعب السوري وإطالة أمد الأزمة، موضحا أن اللجنة تؤكد استلامها لمعلومات دقيقة عن قيام إرهابيين عملوا سابقا مع تنظيم "داعش" ويعملون حاليا مع القوات الأمريكية وما تسمى بقوات سورية الديمقراطية قسد بجلب بعض العائلات من مناطق تسيطر عليها "قسد" إلى القاعدة الأمريكية الموجودة في حقل الجفرة النفطي ليتم تدريبهم على القيام بتمثيلية توحي بأنهم تعرضوا للقصف بقذائف مدفعية مزودة بمواد كيميائية من قبل الجيش السوري.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء، عن دمشق إدانتها لما قالت عنه إنه مسرحية جديدة والأجهزة الأمريكية التي تقف خلفها فإنها تؤكد أيضا تورط بعض الدول الغربية الأخرى مثل فرنسا وبريطانيا بمثل هذه الجرائم لاستخدامها مرة أخرى ذريعة لاعتداءاتها ومؤامراتها على سوريا وحملاتها التي تقوم بها ضد سوريا وحلفائها على المنابر الدولية في نيويورك والمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي ولتبرير عزمها على عقد اجتماع استثنائي للمؤتمر العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي تقوم بالتحضير له والضغط على الدول الأعضاء في المنظمة لإجبارها على عقده بواسطة الابتزاز والتضليل، موضحا أن سوريا تؤكد أن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر لا أخلاقي ومرفوض تحت أي ذرائع وفي أي زمان ومكان.

وفي سياق متصل بحث كل من الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الأوضاع التي تشهدها سوريا خلال الفترة الأخيرة.

ونقلت وكالة "سبوتينك" الروسية، عن الرئاسة الروسية، إعلانها أن فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بحثا هاتفيا الوضع في سوريا والتسوية السياسية، متابعا: تمت متابعة الحوار العميق حول الوضع في سوريا، والتركيز على أهمية التسوية السياسية في البلاد، بما في ذلك مع الأخذ بالاعتبار ما تم التوصل إليه خلال عملية أستانا.

ولفتت الوكالة الروسية، إلى أن الرئيسان أكدا أهمية الالتزام بمبادئ سيادة ووحدة أراضي سوريا، كما قيما إيجابيا تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة في مجال الطاقة بناء المحطة الذرية "أكويو" وخط أنابيب "التيار التركي" وانتهاء المباحثات حول شروط ترانزيت الغاز الروسي عبر الأراضي التركية.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة