"معركة الحديدة" و"زيارة محمد بن زايد" لموسكو يسيطران على الصحف الإماراتية

سلطت الصحف الإماراتية، الضوء على عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالمنطقة، كان على رأسها المعركة التي يخوضها التحالف العربي والجيش اليمني في مدينة الحديدة اليمنية، والانتصارات التي يحققها ضد مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، بجانب زيارة الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى روسيا.

صحيفة "العين الإماراتية"، سلطت الضوء على الخسائر التي تلقتها مليشيات الحوثيين، موضحة أن قوات الجيش الوطني حققت تقدما في مديرية كتاف، بعد تمكنها من استعادة السيطرة الكاملة على وادي العطفين، كما تمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على عدد من المرتفعات المحيطة بوادي العطفين، وعلى رأسها "تلة المصادر" و"الرملتين" و" الهناجر" و"سوق العطفين القديم"، وتواصل تقدمها صوب مركز مديرية "كتاف".

ولفتت الصحيفة الإماراتية، إلى أن مقاتلات التحالف العربي واصلت في مساندة الجيش اليمني، حيث دمرت عددا من الآليات العسكرية الحوثية والتعزيزات التي كانت قادمة من مركز كتاف.

فيما لفتت صحيفة "البيان" الإماراتية، إلى أن اقتحام "الحديدة" قريبا سيشكل تحولا كبيرا على الساحة الميدانية فى اليمن، حيث تعد نقطة انطلاق مباشرة نحو العاصمة صنعاء، وبداية النهاية للمليشيات الحوثية فى اليمن.

وأوضحت الصحيفة، أن التقدم نحو الحديدة يعد بمثابة الطوفان القادم الذى يفر منه الحوثيون مع تتإلى خسائرهم الميدانية، وسقوط العشرات من القتلى من أفرادهم وقادتهم، بينما فر معظم قيادات ميليشيات الحوثى الإيرانية من الحديدة باتجاه صنعاء، بعد ما قاموا بنهب المقرات الحكومية فى المحافظة ونقل الأشياء المهمة والوثائق الخاصة بهم إلى صنعاء.

من جانبها سلطت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، على الزيارة التي يجريهاالشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى روسيا، ولقاءه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، موضحة أن هذه الزيارة تؤكد قوة العلاقات الإماراتية الروسية فى جميع المجالات، وهى علاقات قائمة على المصالح المشتركة والتقدير المتبادل.

وأشارت الصحيفة الإماراتية، إلى أن كل من روسيا والإمارات يتفقان على ضرورة تجفيف مصادر تمويل الإرهاب ومواجهة الدول والجهات الداعمة له، التى توفر ملاذات آمنة للإرهابيين، موضحة أن ملف العلاقات الثنائية الإماراتية الروسية، سيحظى بجانب مهم من هذه الزيارة، فالبلدان على قناعة تامة بضرورة تنمية هذه العلاقات خصوصا فى مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة، وستحظى القضايا الإقليمية بجانب مهم من المحادثات خاصة ملفى سوريا واليمن.