الفلسطينيون ينتفضون ضد الاحتلال.. مسيرات العودة تنطلق بغزة واحتشاد المصلين في المسجد الأقصى

تتصاعد الأحداث في فلسطين كل يوم، خاصة مع الدعوات التي خرجت أمس وحتى اليوم لإحياء مسيرات العودة تحت شعار "من غزة لحيفا وحدة دم ومصير مشترك"، فيما احتشد الفلسطينيون في المسجد الأقصى، في الوقت الذي صوت مجلس الأمن اليوم على مشروع قرار قدمته الكويت يدعو الى توفير حماية دولية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

مسيرات العودة في غزة

في البداية نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، إعلانها عن تنظيمها جمعة غضب بعنوان "من غزة لحيفا وحدة دم ومصير مشترك، حيث دعت الهيئة الفلسطينيين إلى الخروج والتظاهر عند السياج الحدودي الفاصل لقطاع غزة في الجمعة العاشرة للتظاهرات، متابعة: نوجّه التحيّة لصمود أهلنا بالداخل الصامد عام 1948، وانطلاقًا من وحدة الدم ووحدة الهدف ووحدة المسار والمصير، فإنّنا نعلن أنّ الجمعة يوم 1-6-2018، هي جمعة "من غزّة إلى حيفا.. وحدة دم و مصير مشترك".

وانطلقت المسيرات الفلسطينية، ظهر اليوم الجمعة، شرق قطاع غزة، بالقرب من السياج الفاصل مع إسرائيل، فيما أطلقت قوات الاحتلال  الإسرائيلي الرصاص الحي بكثافة على المتظاهرين شرق غزة، مما تسبب في إصابة شابين برصاص الاحتلال شرق غزة.

احتشاد المصلين في المسجد الأقصى

يأتي هذا في الوقت الذي احتشد فيه المصلون الفلسطينيون في المسجد الأقصى، حيث أدى أكثر من 150 ألف فلسطينى، الصلاة، فى ثانى جمعة من شهر رمضان، فى المسجد الأقصى فى القدس المحتلة، حيث قال متحدث باسم الأوقاف الإسلامية المسئولة عن المسجد الأقصى، إن نحو 200 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى"، بينما قدر متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية عددهم "بأكثر من 150 ألفا، فيما استخدمت دائرة الأوقاف سيارات صغيرة سارت بين الوافدين للصلاة لرشهم برذاذ المياه الباردة فى ظل الأجواء الحارة.

تزامنا مع هذا الأمر، عقد مجلس الأمن، اجتماعا أمس الخميس، لمناقشة مشروع القرار الكويتيـ إلا أنه قرر تأجيل التصويت على مشروع قرار لحماية الفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية، حيث قال مندوب الكويت، إن مجلس الأمن الدولى سيصوت على مشروع قرار أعدته الكويت يدعو إلى حماية الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

مجلس الأمن يناقش الاعتداءات الإسرائيلية على غزة

ومن المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الأمن اليوم، جولات ساخنة ،في ظل الانحياز الأمريكي للاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ودعمها له، حيث أنه من المتوقع أن ستخدم الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو ضد أي قرار يدين ممارسات إسرائيل ضد قطاع غزة.

يأتي الموقف الأمريكي معاكسا لموقف المجتمع الدولي الذي يدين الاعتداءات الإسرائيلية، ويؤكد حق المجتمع الفلسطيني في مواجهة تلك الاعتداءات، ويطالب الاحتلال بوقف أي تصعيد ضد الفلسطينيين.