«لو بطلنا نحلم نموت».. «عبد العظيم» أحد مؤسسى رياضة المعاقين فى أفريقيا والعالم العربى

«اللهم لك الحمد، كما ينبغى لجلال وجهك، وعظيم سلطانك،  وصلاة وسلاما على خير الرسل والأنبياء، محمد صلى الله عليه وسلم، على ما أنعمت علي به، من تحقيق آمالي في رسوخ رياضة المعاقين، وإبهار العالم ببطولاتهم وإنجازاتهم المشرفة».. كانت هذه أولى الكلمات التى بدأ بها عبد العظيم محمد على، أحد مؤسسي رياضة المعاقين فى مصر وأفريقيا حديثه لـ«صوت الأمة».  

قال«عبد العظيم»: «اشكر فضلك يا الله أن أصبح للمعاقين مجلسا قوميا لشئون الإعاقة ليكون لهم كرامة وعزة في هذا المجتمع المصري العظيم، وأن تأخر منذ 4 عقود من التهميش والإهمال ولا يتأتى هذا إلا بالتعب والمعاناة والمثابرة  وطولة البال».

وأضاف«عبد العظيم» بأنه تمكن من خلال الجهد والمثابرة، خلال مشوار حياته، من أن يحقق عديد من الانجازات تتلخص في كونه أصبح أحد مؤسسي رياضة المعاقين منذ 1965، وأول معاق يشارك في بطولة المناطق التعليمية للمدارس عامى 1971 1972، والمعاق الوحيد ممثلا لمدرسة الخديوية مما أهلني لبطولة الجمهورية للمدارس أيضا قاصدا إرساء فكرة أن المعاق يستطيع ممارسة الرياضة».  

ليس هذا فقط ما ذكره «عبد العظيم» من قائمة انجازاته بل أضاف بأنه: «رابع عالم فى السباحة باستكوك ماندفيل بلندن عام 1974  حاصل على كأس أول سباح مسافات طويلة للمعاقين وصاحب فكرة عبور المانش عام 1985،  والقيام بالسباحة فى بحيرة التمساح بالاسماعلية عام 1995  قاطعا مسافة 40ك.م فى زمن 16ساعة بغرض عبور المانش فردى، حاصل على المركز الأول لسباحة 50 م ظهر عام 2002 وكان عمره 50  عاما ».

تابع: «أنهيت حياتي الرياضية بالسباحة في بحيرة التمساح بالإسماعيلية عام 2002  قاطعا مسافة 36 كيلو متر فى زمن 13ساعة بغرض عبور المانش فردى ولكن الله تعالى لم يشأ ويقدر لي فى تحقيق هذا الحلم» .