ترامب أطاح برجل قطر في أمريكا.. خطة الدوحة «الفاشلة» لاختراق البيت الأبيض

الجمعة، 08 يونيو 2018 07:00 م
ترامب أطاح برجل قطر في أمريكا.. خطة الدوحة «الفاشلة» لاختراق البيت الأبيض
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

مؤتمرات عديدة سعت قطر لتنفيذها ضد الدول العربية، أرادت من خلالها لإحداث حلة من عدم الاستقرار في المنطقة، حيث استخدمت الدوحة سلاح الجماعات الإرهابية كوسيلة لتنفيذ هذا المخطط لإسقاط الأنظمة العربية، كما استخدمت إعلامها للتحريض ضد الدول العربية.

اختراق البيت الأبيض

الدوحة سعت خلال فترة مقاطعة الرباعي العربي لها الذي بدأ في 5 يونيو قبل الماضي، لعمل اختراق داخل الإدارة الأمريكية، لمحاولة استمالة المسؤوليين الأمريكيين، للدفاع عن الدوحة، حتى جاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي السابق، والذي كان معروفا بأنه رجل قطر في البيت الأبيض، وتعيين مايك بومبيو بديلا له.

في هذا السياق، أكد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني يعد عراب الاختراقات غير القانونيه لشخصيات كبيرة في أمريكا؟ عبر استخدام شخصيات قريبة منه في المجتمع الأمريكي لعمل اختراق للمسؤوليين الأمريكيين، مستائلا: وماهو دور اليهودي السوري Joe Allaham  والمقرب جدا من محمد بن حمد، وماهو دور نيكولاس موزين الذي أعلن انتهاء عقده مع قطر في الوقت الحالي فقط بعد استدعائه للمحكمة!


أساليب قطر القذرة

وأضاف المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن النظام القطري استخدم أقذر الأساليب غير القانونية للنيل من خصومهم، اختراقات غير قانونية، ومقالات مدفوعة، وشراء ذمم، وتشبيح، وكلها بأموال الشعب القطري، وهناك جهات كبيرة على مستوى العالم تحقق في هذا الملف وبمشاركة خبراء عالميين.. فلن تمر جرائمهم مرور الكرام.

وفي سياق المؤتمرات القطرية، شن أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، هجوما عنيفا على قطر، مؤكدا أن الدوحة تدشن حملة أكاذيب عديدة ضد الأدب العربي.

أكاذيب قطر

وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، إن نظام قطر يشن حملة أكاذيب ضد الأدب العربي متمثلا ببرنامج شاعر المليون.. ولا جديد في الأمر فتنظيم الحمدين على ديدن إيران وتركيا فـ من الطبيعي أن يهاجموا الأدب العربي في كل مكان وزمان، متابعا:ما أقبح بالإنسان باطنا عليلا و ظاهرا جميلا  كهؤلاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق