كيلو اللحمة بكام؟.. بشرى سارة للمستهلكين من غرفة صناعة الحبوب

في رمضان يتصاعد استهلاك اللحوم الحمراء في مصر، وربما يستمر التصاعد حتى موسم عيد الأضحى بعد أكثر من شهرين بقليل، وهذا الطلب وحده كافٍ لرفع الأسعار، فماذا عن مدخلات الصناعة؟

تربية المواشي من الأمور التي تتأثر بالأنشطة الاقتصادية المحيطة، كأسعار الأعلاف، وتكلفة النقل، وأيضا سعر الصرف، في ظل استيراد كثير من مدخلات هذه الصناعة، ومع الاتجاه الصعودي في مستويات الاستهلاك، وتراجع أسعار بعض الحبوب ومكونات الأعلاف، يبدو أن سوق اللحوم الحمراء قد تشهد تراجعا أو استقرارا نسبيا.

في هذا الإطار، قال حسين بودى، رئيس شعبة "مطاحن 82%" بغرفة صناعة الحبوب التابعة لاتحاد الصناعات المصرية،، إن نجاح الشركة الوطنية لمنتجات الذرة في خفض أسعار الذرة بنسبة 17%، سيؤثر بشكل كبير فى أسعار الأعلاف، والردة الخشنة المستخدمة فى تسمين الماشية، متابعا: "أسعار الماشية ستتأثر بشكل غير مباشر بأسعار الأعلاف، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، وذلك لأن دورة تسمين الماشية تصل مدتها لـ8 أشهر، ما يجعل تأثير أسعار الأعلاف على أسعار الماشية بشكل لاحق".

كانت الشركة الوطنية لمنتجات الذرة قد نجحت فى خفض سعر الطن بنسبة 17%، وطرح كميات كبيرة فى الأسواق، ما أدى إلى تراجع سعر طن الذرة إلى 3 آلاف و860 جنيها، من مستواه السابق عند 4 آلاف و250 جنيها، ما يترتب عليه تحقيق انخفاض ملموس فى سوق العلف والدواجن.