تبت يدا قادة الإرهاب.. بسمة العيد تغيب عن شفاه اللاجئين بسبب قطر وتركيا
الثلاثاء، 12 يونيو 2018 04:00 م
بينما يحتفل المسلمون حول العالم بمناسبة عيد الفطر المبارك، تستمر معاناة الآلاف من اللاجئين السوريين النازحين من بلادهم لدول الجوار على خلفية الأزمة المندلعة في سوريا منذ ما يقارب السبعة أعوام، على خلفية التدخل الدولي ودعم تركيا وقطر للتنظيمات الإرهابية في سوريا.
وعلى الرغم من الأمم المتحدة دائمًا ما تعلن تحملها لمسئولية توفير الحياة المعيشية للاجئين المشردين في كل أنحاء العالم، يقضي أغلبهم من السوريون العيد في ظروف معيشية قاسية بعيدا عن ديارهم وأههلم هربا من المعارك المحتدمة في بلادهم، بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية التي تدعمها تركيا وقطر.
وقبل يومين تحديدًا من عيد الفطر، أشتدت في الأيام الأخيرة الماضية، أزمة اللاجئين في لبنان، لاسيما وأن الأخيرة تستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري يشكلون الآن أكثر من ربع عدد السكان، فيما تريد الحكومة اللبنانية أن يبدأ اللاجئون في العودة إلى بلادهم لكن الأمم المتحدة تقول إن الوضع ليس آمنا بعد لعودتهم.
وتبني لبنان موقفها بشأن اللاجئين على رغبة بعض النازحين من العودة الطوعية لبلادهم بعدما تواصلوا مع أقرباء وأصدقاء لهم داخل الأراضى السورية، حيث قال هادي هاشم أن هؤلاء اللاجئين تأكدوا من أن الأوضاع أصبحت آمنة، مؤكدا أن الإجراءات التى اتخذها وزير الخارجية جبران باسيل فى شأن المفوضية العليا لشئون اللاجئين، بإيقاف طلبات الإقامة لهم، هى من صميم صلاحياته وتتفق مع أحكام الدستور والقانون.
في سياق متصل ردت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء على موقف لبنان مؤكده إن المفوضية تأمل أن تسارع وزارة الخارجية اللبنانية بالعدول عن قرارها تجميد طلبات إقامة موظفيها، قائلة: «نحن قلقون للغاية بشأن تجميد إصدار تصاريح إقامة للعاملين الدوليين في بيروت" وأضاف "نأمل أن يتغير قرار وزارة الخارجية دون إبطاء».