جرائم في السر وشكاوى في العلن.. مسلسل الانتهاكات القطرية ضد الدول العربية

الأربعاء، 13 يونيو 2018 06:00 م
جرائم في السر وشكاوى في العلن.. مسلسل الانتهاكات القطرية ضد الدول العربية
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

أسباب عديدة تدفع قطر إلى خسارة الشكاوى الدولية التي رفعتها ضد الإمارات تحت مزاعم انتهاك حقوق الإنسان، خاصة أن الأسباب التي اعتمدت عليها الدوحة واهية وغير حقيقية، بل إن النظام القطري لم يتذكر أن قرار الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، كان قطع العلاقات الدبلوماسية.
 
الدوحة سعت منذ إعلان قرار المقاطعة الذي بدأ في (5 يونيو) قبل الماضي، إلى الاعتماد على الشكاوى الدولية كان آخرها الشكوى الدولية التي قدمتها ضد الإمارات، والتي انكشف كذبها، وبينت حالة الإفلاس التي يعيشها تنظيم الحمدين، خاصة أن جميع الشكاوى الدولية التي تقدمت بها الدوحة كانت مصيرها الفشل.
 
3
 
منذر الشيخ مبارك، الناشط السعودي، علق على فشل شكاوى قطر الدولية قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «نزل هذه المرة دبلوماسيي قطر لكن ليس المصيبة أن يكتب هذه العبارات من هو محسوب عليها ولكن المصيبة أن يظن أنه يخاطب السذج من مناصري تنظيم الحمدين، أما الغباء فالغرابة من حكومة وزير خارجيتها نامق وشيخها خيال مآتة- في إشارة إلى تميم بن حمد.
 
الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس، كشف أسباب خسارة الشكوى الدولية الجديدة التي وجهتها الدوحة ضد أبو ظبي، قائلا عبر تصريحات له على حسابه الشخصي بـ«تويتر»، إن المحامي القطري تلميذ الإخوان نسى أن قرارات المقاطعة لها شق إنساني وأوصت بتسهيل دخول وخروج ومراعاة القطريين ذوي الحالات الإنسانية المعتبرة. ولم تعمم... ومن السهل على أي محامي دولي أن يكشف ذلك، كما أن القضية فرصة ذهبية لاستعراض سجل الحمدين الإرهابي أمام القانون الدولي.
 
وأضاف الكاتب السعودي، أن القضية التي أعلنت عنها الدوحة وقدمها لمنظمة العدل الدولية، تبين مدى إفلاس الحمدين، وتوضح تداعيهم لإعادة العلاقات وإنهاء المقاطعة.
 
2
 
ووجه الكاتب السعودي رسالته إلى تنظيم الحمدين قائلا: ما دام أنك مستغني ليش تضرب كل باب تدور إنهاء المقاطعة، هل شريفة وتجار الحمير ما أغنوك عن المحيطين بك.. دمعت عيونك شوق لكن المكابرة في صدرك تقيدك... لا يريدونك طالما أنت عبدا للإخوان.
 
وتابع الكاتب السعودي: «جرب تنظيم الحمدين الرشاوى وطرق أبواب القوى الكبرى، استخدم بماله المنظمات الحقوقية، ورشى الإعلاميين الغربيين لتنظيم حملات كذب وتزوير، ولم ينجح في زحزحة موقف المقاطعين العرب، والآن يطرق أخر باب وهو للمنظمات الأممية، وسيفشل كما عودنا.. استمرار لعجز سياسة الحاقد العجوز عميل الإخوان».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة