جريمة تركية جديدة بعد عفرين.. ماذا يفعل أردوغان في منبج وماذا يريد من سوريا؟

الخميس، 14 يونيو 2018 06:00 م
جريمة تركية جديدة بعد عفرين.. ماذا يفعل أردوغان في منبج وماذا يريد من سوريا؟
جانب من آثار الحرب في سوريا
كتب أحمد عرفة

واصلت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا انتهاكاتهما للسيادة السورية، تحت مزاعم إخلاء بعض المدن من قوات سوريا الديمقراطية التابعة للأكراد، فمثلما فعلت أنقرة في مدينة عفرين شمالي سوريا في يناير الماضي، تسعى الآن في مجينة منبج السورية.

أنقرة سارعت خلال الفترة الماضية إلى التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن السيطرة على مدينة منبج السورية، في محاولة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبسط سيطرته على على عدد من المدن السورية تحت مزاعم محاربة الأكراد.

الرئيس السوري بشار الأسد، أكد في حوار سابق له مع موقع "روسيا اليوم"، أنه يرفض تدخل القوات الأمريكية على الأراضي السورية، واعتبر أن هذا الأمر غزو واحتلال لدمشق، كما برر حينها تواجد القوات الروسية على الأراضي السورية.

في هذا السياق، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن الجيش التركي، تأكيده توصل المسؤولين العسكريين الأتراك والأمريكيين إلى تفاهم حول خطة منبج السورية، وذلك خلال اجتماع عُقد يومي 12 و13 يونيو الجاري، في مقر قيادة القوات الأمريكية الأوروبي بمدينة شتوتجارت، إذ ذكر الجيش التركي أن المسؤولين العسكريين الأتراك والأمريكيين توصلوا لتفاهم حول خطة منبج خلال الاجتماع، وتقَرر تقديم التفاهم الذي تم التوصل إليه للمسؤولين الرفيعين في البلدين.

تأتي تلك الخطوة بعد تصريحات صدرت في وقت سابق من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أكد فيها أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية ستتعاونان في تشكيل الإدارة المحلية من التكوينات المحلية في مدينة منبج السورية، بعد إبعاد المقاتلين الأكراد، ومن ثم ستعمل أنقرة على عودة السكان الذين اضطروا إلى مغادرة  منازلهم في منبج، بحسب زعمه، إذ إن تطبيق خريطة الطريق المتعلقة بـ"منبج" مرتبط بجدول زمني، أي هناك فترة زمنية محددة وهذا مرتبط أيضا بالخطوات الملموسة التي سيتم اتخاذها أي أننا نتحدث عن فترة زمنية أقل من 6 أشهر.

كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت خلال الساعات الماضية، إدراج 3 أشخاص و5 شركات روسية بقائمة العقوبات، التي ضمنت كلا من: "ديجيتال سيكيوريتي" و"دايف تيخ سنتر" ومعهد البحوث العلمية "كوانت"، و"إيمبيدي"، و"إربسكان"، وأكدت المالية الأمريكية أن هذه المؤسسات مرتبطة جميعها بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بجانب 3 شخصيات روسية هم: أوليج تشيركوف، وفلاديمير كاجانسكي وألكسندر تروبين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق