فعلها وصدر أوتوبيسات مصرية إلى لندن..هل يستطيع وزير الصناعة النهوض بالتصدير؟

الجمعة، 15 يونيو 2018 02:00 ص
فعلها وصدر أوتوبيسات مصرية إلى لندن..هل يستطيع وزير الصناعة النهوض بالتصدير؟
كتب مايكل فارس

شمل التشكيل الوزارى الجديد، تعيين المهندس عمرو نصار وزيرا جديدا للتجارة والصناعة، الذى كان  له الدورالأقوى والبارز فى تصدير أول شحنة من الاتوبيسات المصرية إلى لندن خلال شهر مارس 2016.

 

عمرو نصار فى سطور

من مواليد 28 أكتوبر سنة 1961، درس فى مدرسة الجزيرة للغات، وتخرج فى كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1985.

 شغل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمى للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمدة ثلاث دورات من 2008 إلى 2014، كما أن خبرته الأساسية هى وضع الاستراتيجيات والإشراف الكامل على تطبيقها حتى الحصول على النتائج.

كان لـ"نصار" الدورالأقوى والبارز فى تصدير أول شحنة من الاتوبيسات المصرية إلى لندن خلال شهر مارس 2016، حيث نجح نصار مع فريق من شركة mcv، للأتوبيسات والنقل الجماعى فى تصدير أتوبيسات مصرية لإنجلترا، بعد أن تعاقدت عليها وزارة التجارة والصناعة المصرية مع الحكومة البريطانية لتصدير 60 أتوبيسا بالمواصفات الإنجليزية.

وشغل المهندس عمرو نصار، منصب الأمين العام للمجلس التصديرى للسلع الهندسية منذ يناير 2012، كما أنه عضوًا بمجلس إدارة فى غرفة الصناعات الهندسية شعبة السيارات باتحاد الصناعات، وكذلك عمل نصار كمستشار تنفيذى لمجموعة MCV الرائدة فى صناعة السيارات.

كما ساهم الوزير الجديد فى تطوير وهيكلة المؤسسات الصناعية والتجارية على مدار عدة سنوات، ويمتلك رؤية بعمليات التصدير وكيفية زيادة الصادرات واستغلال الظروف الحالية فى العالم لزيادة الاستثمارات المشتركة والصادرات بين مصر ودول العالم.

 

رؤية جديدة للتصدير

قال نصار فور توليه الحقبة الوزارية، خلال تصريحات صحفية إن لديه رؤية جديدة لعمليات التصدير وكيفية زيادة الصادرات، مشيرا إلى أنه يسعى إلى استغلال الظروف الحالية فى العالم لزيادة الاستثمارات المشتركة والصادرات بين مصر ودول العالم.

 

تحديات  التصدير والميزان التجاري

خلال الحكومات السابقة، كان جهود مضنية تبزلها الوزارة للسيطرة على عجز الميزان التجارى ولكن من خلال قرارات تقيد الواردات، وتزامن ذلك مع تعويم الجنيه الذى رفع من تكلفة الاستيراد، فتراجع عجز الميزان التجارى بالفعل، ولكن كان السبب الرئيسى هو التراجع الكبير فى الواردات وليس الزيادة الكبيرة فى الصادرات.

وتعد من أهم العقبات التى تواجه زيادة حجم الصادرات المصرية، هى المشاكل التى تواجه القطاع الصناعى فى مصر، والذى يعانى من ارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج نتيجة استيراد الجانب الأكبر منها، وزيادة أسعار الطاقة، وعدم توافر العمالة الماهرة المدربة بصورة كافية، وحدوث العديد من المتغيرات الدولية التى أدت إلى إغلاق أسواق عديدة للصادرات المصرية مثل عدد من الأسواق العربية كليبيا وسوريا واليمن، نتيجة الصراعات والنزاعات المسلحة.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق