مؤامرة قطرية على الأراضي المقدسة.. تفاصيل صفقة الدوحة وطهران لإثارة ملف تدويل الحج

الجمعة، 15 يونيو 2018 06:00 م
مؤامرة قطرية على الأراضي المقدسة.. تفاصيل صفقة الدوحة وطهران لإثارة ملف تدويل الحج
تميم بن حمد أمير قطر
كتب أحمد عرفة

لا يبدو أن قطر في سبيلها للتوقف عن نهج المؤامرات واستهداف أمن ومصالح دول الجوار، والدول العربية الكبرى، فبعد سنة من المقاطعة العربية لم تشعر بحجم جرائمها ولم تُبد الندم على ما اقترفته في حق الأشقاء.

في الفترة الأخيرة واصلت الدوحة الارتماء في أحضان النظام الإيراني، في إطار مواصلة مؤامراتها ضد الدول العربية، والاحتماء بنظام الملالي والعمل في إطار أجندته المشبوهة في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، ويبدو أن الأجندة توسعت لتشمل المملكة العربية السعودية.

يسعي تنظيم الحمدين وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني من جديد، في الفترة الحالية، لتكرار محاولتهم الفاشلة في العام الماضي لإثارة ملف الحج والدعوة المشبوهة لتدويل الشعيرة المقدسة، بدعم إيراني، ولعل هذا يفسر القرار الذي اتخذه النظام القطري بقيادة تميم بن حمد، بتعيين سفير جديد في طهران خلال الساعات الماضية.


الدعوات المشبوهة لتدويل الحج

تحركات خفية يجريها النظام القطري، بالتنسيق مع نظام الملالي، لإعادة فتح ملف الحج والدعوات المشبوهة التي روجها البلدان في العام الماضي، في محاولات استفزاية تقوم بها الدوحة لاستفزاز المملكة العربية السعودية، وهو ما يهدف إلى خدمة النظام الإيراني.

التحركات الخفية تمثلت في إرسال النظام الإيراني مبعوثا إيرانيا خاصا خلال الفترة الماضية للدوحة لوضع خطة لمحاولة تدويل ملف الحج، في وقت فشلت فيه كل المحاولات القطرية السابقة لاستهداف المملكة العربية السعودية.

في هذا السياق، أكد ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن النظام القطري لم يكن بحاجة لتعيين سفير فوق العادة عند الإيرانيين، موضحا أن حركة الموفدين والاجتماعات السرية بين أتباع تميم وأتباع خامنئي دائمة وتنتقل من مكان لآخر.


العلاقات الإيرانية القطرية

وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أنه إذا كان النظام القطري يحاول أن يظهر نفسه على أنه يسعى لوضع مسار علاقته مع الإيرانيين ضمن إطار دبلوماسي كأي علاقة بين دولتين، فهو واهم ولن ينطلي هذا على أحد. 

وأوضح الائتلاف، أنه إذا كان "تميم" يريد تغطية الاجتماعات الأخيرة التي حصلت مع مبعوث خاص أرسله خامنئي للدوحة من أجل دراسة وضع خطط  تخريبية لتقويض موسم الحج المقبل، فإن هذا معروف ومفضوح، محذرا من أن الحملات التي بدأت تأخذ نهجا تصاعديا من قبل منظومات النظامين القطري والإيراني على مناسك العمرة والحج هي تمهيد لمخطط خطير لا ينحصر بالتشويش الإعلامي فقط. 


المعتمرون في قطر

من جانبه، أكد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن المعتمرين القطريين تمتعوا بمعاملة جيدة في المملكة العربية السعودية، ويمارسون شعائرهم الدينية في المملكة بكل حرية.

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، أن المعتمرين القطريين في أمن وأمان، وللأسف خرجت موجات تكفيرية ضدهم، والتهمة "ليش هم في أمن وأمان" ولماذا يمارسون شعائرهم الدينية بحرية في السعودية، متابعا: "نُحمّل النظام القطري المجرم أي ممارسات غير قانونية، منها الإخفاء القسري، الذي قد يُمارس ضد المعتمرين القطريين بعد عودتهم إلى قطر".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق