يا «تمتم» استح.. كيف هنأ السعوديون أمير قطر بعيد الفطر؟

«اذا لم تستح فاصنع ما شئت».. حديث شريف يلخص حال تنظيم الحمدين -حكومة قطر-، فهم يحاولون الإندماج في المحيط العربي ولاسيما الخليجي، من خلال أفعال وتصرفات تعكس عدم اكتراث النظام القطري لأفعالهم تجاه أشقاءهم، ففي الوقت الذي يعمل فيه النظام القطري على دعم وتمويل الإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، يأتي أمير قطر اليوم مهنئًا الشعوب العربية والإسلامية، زاعمًا تمنياته لهم بالخير والأمان والاستقرار.

انتقد عدد من المغردين السعوديين تغريدة تميم بن حمد آل ثاني صباح اليوم الجمعة، والتي قال فيها: «أهنئ الشعب القطري والمقيمين الكرام بحلول عيدالفطر المبارك، وأسأل الله عز وجل أن ينعم على بلدنا الغالي مزيدًا من السعادة والرخاء.. كما أتقدم بالتهنئة إلى الشعوب العربية والإسلامية متمنيًا لها الخير والأمان والاستقرار».

فيما رد الحساب السعودي، موجز الأخبار، مُرفقًا تغريدته بعدد من الأخبار الخاصة بما واجهته عدد من الدول العربية من دمار وخراب بسبب الإرهاب ودعم ثورات الربيع العربي في عام 2011، قائلًا: «ليتك ما تتمنى للشعوب العربية الخير.. فهذا قصدك».

قال الداعية السعودي، نايف العساكر: «قريبًا بإذن الله نهنئ القطريين، ونبارك للشعوب العربية التي سعيتم في تدميرها، بزوال نظامكم والحجر عليكم ومحاكمتكم.. وما ذلك على الله بعزيز».

 

فيما استنكر حساب خميني الإخوان، ساخرًا مما جاء في تغريدة «تميم» من مضمون، وقال: «أى خير وأى بطيخ يا تمتم.. تدمرون بلادهم وتسفكون دمائهم وتتآمرون عليهم وتفرقون صفوفهم ثم وبكل بجاحة تقول أتمنى لهم الأمان والإستقرار !! يا وجه استح».

 

كانت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب أعلنت قطع العلاقات مع قطر دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من عام 2017، إثر ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، رافضة قبول قائمة المطالب العربية  التي من شأنها احتواء تلك الورطة القطرية، والتي جاءت أبرزها في قطع العلاقات مع إيران، وطرد القاعدة العكسرية التركية من الدوحة، وإغلاق قناة الجزيرة، إلى جانب ضرورة توقفها عن دعم وتمويل الإرهاب وتسليم الهاربين من دولهم ممن يهددون الأمن القومي للمنطقة.