المصريون يلجأون إلى إدخار الذهب لتحقيق المكاسب.. و30% من المبيعات جنيهات وسبائك

مع تراجع مبيعات الذهب في الأونة الأخيرة، يشهد السوق المصري حالة من الترقب خاصة بعدما لجئ كثير من المواطنين إلى إدخار الذهب بغية تحقيق مكاسب حال تحريك سعره، إضافة إلى تخوف المواطنين من تغير أسعار صرف العملات صعودا وهبوطا، ما عزز الثقة في الذهب.

ويمثل 30 من الذهب المباع بصورة شهرية حصيلة إدخار المواطنين، نظرا لأن حائزي المعدن الأصفر في مصر ينتظرون تحرك الأسعار لبيع جزء من المدخرات لتحقيق مكاسب، بحسب إيهاب واصف عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة في غرفة القاهرة التجارية.

كانت شعبة المعادن الثمينة في غرفة القاهرة التجارية كشفت، في وقت سابق من الشهر الماضي، تراجع مبيعات الذهب خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2018 بنسبة 30% قياسًا على الفترة نفسها من العام الماضي نتيجة ارتفاع الأسعار للأعيرة المختلفة.

وأرجعت الشعبة تراجع المبيعات، إلى مواصلة أسعار الذهب ارتفاعها منذ مطلع العام الجاري، وهو ما تسبب فى حالة ركود عند أغلب التجار، الأمر الذى أثر بالطبع على الكميات التى يتم تصنيعها شهريًا.

وتشهد أسعار الذهب تذبذبا واضحا على مدار الأسبوع المنقضى، حيث تتحرك صعودا وهبوطا ويظل نتيجة تذبذب في سعر أوقية الذهب عاليما، التي تسجل أقل مستوياتها منذ شهور.

أسعار الذهب تتأثر فى مصر، بما تشهده الأوقية من تغيرات سواء ارتفاعا أو انخفاضا، والأوقية تتأثر بسعر الدولار أمام العملات الأخرى، فكلما ارتفع سعر الدولار تراجعت الأوقية والعكس صحيح، إلى جانب تأثر الأوقية بالمتغيرات الاقتصادية العالمية.

وكشف واصف، أن حوالى 30 % من الذهب المباع بصورة شهرية يتم ادخاره من قبل المواطنين كنوع من الادخار، لافتا إلى أن حائزى المعدن الأصفر فى مصر ينتظرون تحرك الأسعار لبيع جزء من المدخرات لتحقيق مكاسب.

وأضاف أن الـ 30 % أغلبها عبارة عن سبائك و جنيهات ذهب وجزء مشغولات عادية من المتداولة فى السوق، مشيرا إلى تراجع حجم المبيعات بصورة كبيرة منذ بداية العام الجاري 2018.