زلزال قانوني يضرب «الحمدين» في مقتل.. إعلامي سعودي يكشف تفاصيل «رياضة بلا سياسة»

الإثنين، 18 يونيو 2018 06:00 م
زلزال قانوني يضرب «الحمدين» في مقتل.. إعلامي سعودي يكشف تفاصيل «رياضة بلا سياسة»
محمد الخالد وشعار الجزيرة وبي إن سبورت
شيريهان المنيري

تستمر المملكة العربية السعودية في التصدي لسياسات نظام قطر المعادية لمحيطها الخليجي والعربي بشكل عام، وخاصة عبر الوسائل الإعلامية التابعة للدوحة، وفي مقدمتها قناة الجزيرة.

ولم يتوقف النظام القطري عن التوجيه الإعلامي وبث رسائله المناهضة لأمن واستقرار الشعوب، عبر برامجه السياسية والإخبارية فقط؛ بل وصل الأمر إلى القنوات الرياضية حيث مجموعة شبكات «بي إن سبورت»، الجزيرة سابقًا.

ما دفع عدد من كبار رياضيي وإعلاميي الوطن العربي إلى تبني مبادرة تهدف إلى ايضال رسالة احتجاجية من أكبر عدد ممكن إلى اتحاد كرة القدم «الفيفا» ضد «بي إن سبورت»، بسبب تعمد محلليها ومذيعيها خلط المضامين الرياضية بالسياسة، بحسب «المدينة» السعودية.

وجاء ذلك التحرك القانوني الذي أعلن عنه منذ مساء أمس الأحد، بمُسمى «رياضة بلا سياسة»، وأعلن المستشار بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، عن تم تخصيص موقع اليكتروني لإرسال تلك الرسائل الإحتجاجية لـ«الفيفا» بعنوان www.sports4everyone.org ، قائلًا عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: «مبادرة عريضة رياضة بلا سياسة تبناها مجموعة من الرموز الرياضية السعودية والعربية للإحتجاج ضد التسييح القبيح للرياضة الذي تقوم ب هبي إن سبورت التابعة لتنظيم الحمدين.. امبراطوريات الزيف الإعلامي مصيرها للزوال».

القحطاني
 

 

واستنكر الإعلامي الإماراتي، محمد الحمادي ممارسات «بي إن سبورت»، وقال: «تعمد إقحام السياسة في الرياضة لا يمكن قبوله وخصوصًا من قنوات تحتكر بث مباريات كأس العالم 2018، ويفترض أنها تقدم كرة القدم وليس تصفية حسابات سياسية، وعلى الفيفا إتخاذ موقف واضح، حتى لا تفسد اللعبة التي تعشقها كل الشعوب».

الحمادي
 

 

في إطار هذا السياق أوضح الإعلامي السعودي، محمد الخالد في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن السلطات القطرية أنشأت قنوات الجزيرة الرياضية منذ سنوات طويلة لتكون جزء لا يتجزأ من منظومة إعلامية تريد منها الدوحة أن تسيطر على الإعلام العربي، وهو ما حدث بالفعل، حيث كانت تمرر بعض الأجندات السياسية من خلالها لكن على استحياء، على حد تعبيره.

وأضاف «بعد أن انفضحت الجزيرة الرياضية باعتراف مذيعها القطري محمد سعدون الكواري اضطرت لتغيير الاسم ليصبح بي إن سبورت، لكن هذا لم يغير من الأمر شيء؛ بل زادت وتيرة إدخال السياسة بالرياضة خاصة بعد مقاطعة الدول الأربعة لدويلة قطر قبل عام، وأظهرت الجزيرة الرياضية وجهها القبيح في عشرات المواقف، منها على سبيل المثال لا الحصر تصريح المدرب التونسي نبيل معلول حول المقاطعة، وكذلك ما حدث في استوديوهاتها بعد خسارة المنتخب السعودي من روسيا بافتتاح كأس العالم الخميس الماضي».

وتابع «الخالد» بأن «كل هذا وأكثر جعل من عريضة الإحتجاج التي تطالب الفيفا بالتدخل؛ أمرًا لابد منه خاصة وأن الاتحاد الدولي يرفض هذه الممارسات جملة وتفصيلًا، وبإذن الله ستكون نتيجة هذه العريضة زلزال قانوني يضرب تنظيم الحمدين في مقتل».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق