إعلان إباحي يرى فيها الشاب شقيقته.. كيف تفضح الهواتف الذكية أصحابها؟

الأربعاء، 20 يونيو 2018 02:00 ص
إعلان إباحي يرى فيها الشاب شقيقته.. كيف تفضح الهواتف الذكية أصحابها؟
هاتفك الذكي قد يكون أداة للتجسس عليك
كتب| أحمد قنديل

"جلس الشاب العشريني على الأريكة متكئا بعد عودته من جلسة سمر مع أصدقائه، ثم أخرج هاتفه الخلوي (سمارت فون) ليمارس لعبة الـ"الأندرويد" المفضلة لديه، ثم وجد عرضًا ملفتًا يفيد بحصوله على نقاط مجانية في حال مشاهدته مقطع فيديو إعلاني لأحد تطبيقات الدردشة، فدخل عليه بغرض الحصول على النقاط المجانية، ليشاهد فتاة ترقص بشكل مثير لا يمكن عرضه للعامة إلا بداعي الدعوة للأفعال المشينة نظرًا لما ترتديه من ملابس خاصة شبه عارية، وأدائها حركات مثيرة ساخنة، وأثناء اطلاعه على المقطع واندماجه في المشاهدة، وعند التفاف الفتاة ليتبين وجهها، تجمد جسده، ثم صرخ بشدة مناديًا على أخته ليُقظها من النوم، وعندما لم تجبه دخل عليها مسرعًا وانهال عليها ضربًا وهو يردد: (إزاي تعملي كده).. لتبكي الفتاة من شدة الضرب وتظهر على ملامحها علامات الجهل لأسباب فعل أخيها.

هاتف يمكن أن يتسبب في جرائم
 
يجزم من يعلم تلك القصة أن عنف الشاب تجاه شقيقته نتيجة مشاهدته إياها في مقطع الفيديو الإعلاني الفاضح، وقد يفسر البعض ظهورها بتلك الحالة على أنها قدمت ذلك تطوعًا بغرض الربح المادي أو بسبب سوء سلوكها الشخصي، وربما لن يخال لأحد أن الفتاة قد تكون ضحية  هي الأخرى لسوء سلوك أخرين وإنها لا تعلم شيئًا عن هذا الأمر، وإنها لم تسجل مثل هذا المقطع لأي شخص، بل يعرف عنها حسن السلوك والصفات الطيبة، وأن هناك من استغلها دون حتى أن يكون على علاقة بها، وإنما غرضًا في تحقيق ربح تكنولوجي.
 
تطبيقات فاضحة
تطبيقات فاضحة

القصة خيالية، ولكنها قد تكون أقرب كثيرًا لحالات حقيقية تحدث يوميُا مع أشخاص تم استغلالهم من قبل عصابات تكنولوجية، وذلك وفقًا لما ذكره رواد عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن هناك تطبيقات منتشرة مثل الوباء عبر المتاجر الإلكترونية للهواتف الذكية، تستخدم كمنصات لعرض مقاطع فيديو وصور خاصة مسروقة من هواتف سيدات وفتيات.

ويوضح مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أن تلك المقاطع تنتشر بشكل مكثف على هيئة إعلانات لتطبيقات دردشة محملة على الألعاب والتطبيقات المجانية الأخرى، مشيرين إلى أنها تحمل أسماء مستعارة وغير حقيقية ولا تمث لأصحاب المقاطع بصلة.

وكشف المستخدمون، أن هناك طرق عدة لسرقة المقاطع والصور من الهواتف الذكية، منوهين إلى هناك تطبيقات تتطلب الوصول للمعلومات والبيانات الخاصة عند تنزيلها وبمجرد موافقة المستخدم يمكن الوصول إليها بسهولة، فضلًا عن وجود برامج يمكن أن تستعيد الملفات المحذوفة من الهوةاتف المباعة.

وحذر مراقبون، من حفظ أي مقاطع وصور خاصة على الهواتف المحمولة، تحسبًا لسرقتها، إضافة إلى ضرورة تدمير البيانات تمامًا قبل بيع الهواتف، وذلك بواسطة طرق تكنولوجية مضمونة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق