الكلاب أمم أمثالكم.. الرأي الديني وموقف الرسول من قتل حيوانات الشوارع (فيديو وصور)

الأربعاء، 20 يونيو 2018 07:00 م
الكلاب أمم أمثالكم.. الرأي الديني وموقف الرسول من قتل حيوانات الشوارع (فيديو وصور)
كلب ضال
عنتر عبداللطيف

أزمة كبيرة تعانيها كثير من المدن والمناطق بسبب انتشار الكلاب والحيوانات الضالة، ومع تصاعد الأزمة قد يتجه البعض لقتل هذه الحيوانات، وهو ما يثير موجات دائمة من الاعتراضات والاستهجان.

كثيرون من الناشطين في مجال حقوق الحيوان يسجلون اعتراضات دائمة على تعامل بعض الناس مع حيوانات الشوارع، ويطالبون بالكف عن قتل هذه الحيوانات، بينما ينقسم المجتمع بين مؤيد ومعارض لفكرة القضاء على حيوانات الشوارع، وآخرها ظهور سيدة وهي تجري في مقطع فيديو، بينما تظهر سيارات تتبع الكلاب الضالة، وطالبت السيدة بحسب الفيديو الأفراد الموجودين في السيارات بعدم تسميم الكلاب، مؤكدة أنها نائب رئيس جمعية الرفق بالحيوان.

حوادث قتل الكلاب الضالة تطرح عدة أسئلة شائكة من قبيل: هل حاول الرسول صلى الله عليه وسلم قتل كلاب المدينة المنورة الضالة مثلا؟ وما حكم الدين في قتل الحيوانات الضالة؟

كان الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قد قال في فتوى سابقة حول الأمر نفسه، إنه لا يجوز قتل الكلاب الضالة في الشارع، إلا في أضيق الحدود.

مجدى

وتابع "عاشور" في مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ردا على سؤال هل يجوز قتل الكلاب الضالة المؤذية للمارة؟ قائلا: "الكلاب أمة من الأمم ومخلوقات من خلق الله، ويجب أن يتم إطعامها لأنها من خلق الله".

ولفت "عاشور" إلى أنه لا بد من إبلاغ الجهات المعنية والمسؤولة لتتصرف كما تشاء، وإذا تم إبلاغ الجهات المسؤولة ولم تفعل شيئا، وزادت شراسة هذه الكلاب ومهاجمتها للمارة، فيجوز قتلها فى أضيق الحدود.

وسأل أحد الناس عن حكم قتل الكلاب الموجودة في الشارع باستخدام السم؟ وماذا لو أكل من هذا السم حيوان آخر ومات، مثل القطط، وجاء نص الفتوى كالتالي: "لا يجوز تعمد قتل شيء من الحيوانات إلا ما أذن الشارع في قتله مثل الكلب العقور ونحوه، ما فيه ضرر على المسلمين".

وتتابع الفتوى: "لذلك فإذا كان في الكلاب المذكورة ضرر أو أذية. فإنه يجوز قتلها كما سبقت الإشارة إليه في الفتاوى المذكورة، وإذا قلنا بجواز قتلها فإنه لا يجوز بالسم، إلا إذا علم أنه لن يترتب عليه ضرر بغيرها من الحيوانات التي لم يأذن الشارع في قتلها".

كان الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، قد قال إن النبي عليه الصلاة والسلام، كان غاضبا من عدم مجيء جبريل، فأخبره أن هناك جروًا، أي "كلبا صغيرا" تحت السرير، فغضب الرسول وقال: "الكلاب تعطل الوحي"، وفكر أن يقتل الكلاب، فنزل جبريل وأخبره أن الله يخبره أن الكلاب أمة من الأمم، ويُكمل الحديث: "إن كنت أمرتكم بقتلها فلا تقتلوها".

وتابع "جمعة"، خلال لقاء عبر إحدى الفضائيات: "الكلاب خُلقت لمصالح، ولا يجوز إهلاك الكلاب أو الفيلة أو الأُسد لكونها مفترسة"، ويقول الله تعالى: " وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون". "الأنعام: 38

 

تعليقات (1)
الله رفيق كتب الاحسان فى الامر كله
بواسطة: محمد
بتاريخ: السبت، 23 يونيو 2018 01:44 م

اتقوا الله فى البهيمة المعجمة و فى كل كبد رطبة أجر وصدقة ولعن الرسول صلى الله عليه وسلم من اتخذ شىء فيه الروح غرض اى التنشين عليه و الراحمون يرحمهم الله والله رفيق كتب الاحسان فى الامر كله و يعطى عليه ما لا يعطى على العنف و ما بالهم وبال الكلاب اى ليدعوهم فى حالهم بلا أذى فهى امة من الامم كما بالأحاديث الشريفة،فلماذاالهمجية ؟

اضف تعليق