هل حصل "الحمدين" على ضوء أخضر من طهران؟.. تفاصيل تحركات آل ثاني للإطاحة بـ"تميم"

الخميس، 21 يونيو 2018 12:04 م
هل حصل "الحمدين" على ضوء أخضر من طهران؟.. تفاصيل تحركات آل ثاني للإطاحة بـ"تميم"
أكبر تنظيم إرهابى بالشرق الأوسط

خلافات حادة داخل الأسرة الحاكمة في قطر بدأت تظهر للعلن، وعلى ما يبدو إنها ستكون القشة التي قصمت ظهر البعير، فالمؤشرات التي جاءت من الدوحة توحي بأن نهاية تنظيم الحمدين أصبحت وشيكة، لاسيما بعدما كشفت مصادر بالمعارضة القطرية أن بيان فائق الأهمية سيصدر خلال ساعات قليلة عن قصر الأميرى سيهز عرش النظام الحاكم.

ونقلت وسائل إعلام ايطالية وإسبانية معلومات ذات أهمية من داخل القصر الأميرى تؤكد وجود خلافات حادة بين الأمراء في الأسرة الحاكمة القطرية، بسبب سياسات النظام الحاكم المستمرة في الابتعاج عن محورها العربي وما أدى نظير ذلك من تدهور في الوضع الاقتصادي القطري لمستويات متدنية ، الأمر الذي أثر بالسلب على قطاع إنشاءات البنية التحتية لبطولة كأس العالم المنتظر استضافتها فى قطر عام 2022.

وتوقع موقع "النوتيتياريو" الإخبارى الإسباني،  أن البيان يتضمن البيان الذي سيصدر من قصر "الوجبة" بالعاصمة القطرية الدوحة قراراً بالإطاحة بتميم بن حمد وتعيين محمد بن حمد بن خليفة أميرا لقطر، فيما نوهت المعارضة القطرية إلى أن الشخصية التى تظهر أنها وراء التحركات الكثيرة لتغير الأمير الحالي وجلب أمير أخر للحكم ، هو حمد بن جاسم، في محاولة منه لوضع للأأزمة المتفاقمة بين الرباعي العربي والدوحة بعدما أثرت كثيرًا على الاقتصاد وعلى سمعة الدوحة داخليًا وخارجيًا.

واستندت تلك المصادر القطرية إلى اللقاء الذي أجراه بن جاسم بشخصيات بارزة فى إيطاليا، للإعداد للإطاحة المتوقعة بالأمير القطري من داخل القصر الحاكم فى الدوحة، حيث تناولت الاجتماعات المغلقة إدارة تميم بن حمد للأزمة القطرية، موضحة المصادر ذاتها أن الضلع الرئيسي لتنظيم الحمدين (حمد بن جاسم) شدد على أن قرارات تميم كان ينبغى أن لا تكون مصطدمة بهذه الطريقة مع دول الجوار ، وما تبع ذلك من إنفاق تميم أموال شعبه على مشاريع وهمية أدت بالنهاية إلى انهيار الاقتصاد بالإمارة الغنية بالغاز.

مخاوف تميم بن حمد ووالدته موزة بنت المسند من الانقلاب عليهما بدأت تظهر هى الأخر عندما تداولت وسائل إعلام ومصادر بالمعارضة القطرية ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعى معلومات حرص الأمير تميم بسرعة هائلة على استجلاب قوات الحرس الثورى الإيرانى والقوات التركية إلى العاصمة القطرية من أجل حمايته وحماية وأركان حكمه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق