النشرة الطبية.. دراسة حديثة: معجون الأسنان يساعد على مقاومة المضادات الحيوية

الجمعة، 22 يونيو 2018 02:00 ص
النشرة الطبية.. دراسة حديثة: معجون الأسنان يساعد على مقاومة المضادات الحيوية
معجون أسنان
محمد فرج أبو العلا

أكدت دراسة طبية حديثة، أن أحد مكونات معجون الأسنان ومساحيق غسل الأيدى تساعم على مقاومة الجسم للمضادات الحيوية، حيث إن مركب "التريكلوزان" المستخدم فى أكثر من 2000 منتج للعناية الشخصية بصورة يومية، يزيد من فرص مقاومة المضادات الحيوية، وحيث إن هذه المواد الكيميائية تستخدم بكميات أكبر على مستوى الحياة اليومية، فإن ذلك ينتهى إلى مستويات كبيرة من تعزيز مقاومة الجسم للمضادات المتعددة.

معجون الأسنان.

وأشارت الدراسة إلى أن فريق بحثى توصل إلى أنه عند تركيز 0.2 مللى يحفز "التريكلوسان" المقاومة المتعددة للأدوية المعالجة لجرثومة الأمعاء الغليظة من النوع البرى بعد 30 يوما من التعرض للمادة الكيميائية، وأن هذا الاكتشاف يعتبر دليلا قويا على أن "التريكلوسان" الموجود بمنتجات العناية الشخصية يسرع من انتشار مقاومة المضادات الحيوية.

تطوير اختبار دم للكشف عن مدى التزام الأشخاص بالأنظمة الغذائية

أكدت دراسة جديدة، أن عينة من الدم قد تكشف عما إذا كان الإنسان يتبع نظاما غذائيا محددا أم لا، حيث أجرى علماء بكلية "جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة" فى الولايات المتحدة الأمريكية، دراسة لتحديد كيف يمكن لعشرات من المستقلبات إظهار التزام الشخص بنظام غذائى، مؤكدين أن النتائج التى توصلوا إليها قد توفر مقياسا سهلا للالتزام بالنظام الغذائى.

اهمال النظام الغذائى

وأشار الباحثون إلى أنه يمكن النظر فى المستقلبات لتقييم مدى الالتزام بالنظام الغذائى، وأن ذلك يساعد الأطباء على مراقبة ما يأكله مرضاهم، حيث واجه الباحثون فى الماضى صعوبة فى تحديد الآثار الصحية للأنظمة الغذائية لعدم التزام المرضى، ويشمل تحليل الدم المطور الذى تم استخلاصه من المشاركين بالدراسة تحليل الدهون، والأحماض الأمينية وغيرها من المنتجات الثانوية لجزىء صغير من النشاط البيوكيميائى بالجسم، والذى يعكس نسبة استهلاك الغذاء.


دراسة أمريكية: المعيشة بالمناطق الجبلية تساعد على نمو العظام

كشفت دراسة طبية أمريكية، أن المعيشة بالمناطق الجبلية تساعد على نمو العظام، مشيرة إلى أن الذين يعيشون على ارتفاعات قد تكون الأجزاء السفلية من أذرعهم أقصر نسبيا عن غيرهم الذين يعيشون بالأماكن المنخفضة نسبيا، حيث أوضح باحثون بكلية الطب فى جامعة نيويورك، أن مستويات الأكسجين أقل فى الارتفاعات، ما يقلل من كفاءة تحويل الغذاء إلى طاقة بالجسم، ويؤدى فقط إلى طاقة محدودة متاحة للنمو.

المعيشة وسط المرتفعات

وأكدت الدراسة أن جسم الإنسان يعطى الأولوية للأجزاء التى تنمو عندما تكون هناك طاقة محدودة، كما هو حال المقيمين أماكن مرتفعة، إلا أن ذلك يأتى دائما على حساب الأجزاء الأخرى مثل الذراعين، حيث فحص الباحثون عددا كبيرا من الأشخاص الذين يعيشون بمنطقة جبال "الهيمالايا"، وقارنوا البيانات بالجماعات فى منطقة "التبت" المشابهة جينيا، والتى تعيش بالأراضى المنخفضة فى نيبال، ورغم أن هذا النمط من النمو التفاضلى لأجزاء الأطراف مثير جدا، إلا أن العلماء لا يزالون غير متأكدين من أن الآلية البيولوجية أحد أسبابه.


دراسة أمريكية: التعرض للارتجاج يؤثر بالسلب على الساقين

توصلت دراسة أولية إلى أن الرياضيين الذين لديهم تاريخ من الإصابة بالارتجاجات قد يكونوا أكثر عرضة لجروح الساقين، مؤكدة أن من عانوا من ارتجاج خلال أيا من فترات حياتهم أكثر عرضة بنسبة 85% للإصابة بجروح الساقين.

جروح الساقين

وفى ذات السياق، أكد الدكتور أليسون بروكس، جراح العظام فى ماديسون بولاية ويسكونسن، إن الرياضيين المراهقين الذين أصيبوا فى الماضى بارتجاج قد يعانون من مشاكل عصبية، وعضلية عصبية مستمرة قد تزيد من خطر إصابتهم، مشيرا إلى أن هذه الدراسة تقدم دليلا جديدا على أنه قد يكون هناك عجز مستمر بعد ارتجاج لم يكتشف حاليا لكنه يزيد من احتمال إصابة الرياضيين لاحقا.


الإجهاد الشديد يعزز فرص الإصابة بمرض المناعة الذاتية

كشفت دراسة حديثة أن تعرض الإنسان إلى صدمة أو إجهاد شديد يعزز من خطر إصابته بمرض المناعة الذاتية بنسبة 36%، بما فى ذلك التهاب المفاصل الروماتويدى، والصدفية، ومرض كرون، ومرض الاضطرابات الهضمية.

الاجهاد الشديد

وقال الدكتور هوان سونج، الأستاذ بكلية الطب جامعة نيويورك: "يجب على المرضى الذين يعانون من ردود فعل عاطفية حادة بعد الصدمة أو ضغوط الحياة الأخرى أن يطلبوا العلاج الطبى، بسبب خطر ازدحام هذه الأعراض، وبالتالى زيادة تدهور الصحة، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية،  مشيرا إلى أن آثار الإجهاد الشديد ترتبط فى الأساس بمجموعة مختلفة من المشكلات الصحية.

 

علماء أمريكيون يطورون اختبار دم يمكن من خلاله فقط تشخيص السكر

نجح فى تطوير اختبار دم جديد لتشخيص مرض السكر من النمط الثانى، وتمكنوا من تحديد سرعة ودقة التشخيص، لإنقاذ المرضى وتقليل الوقت وتكاليف الرعاية الصحية، وجاء ذلك بعد تحليل نتائج عينة بحثية أكدت أن النتيجة الإيجابية لـ"الجلوكوز"، و"HbA1c" من عينة دم واحدة فقط يمكن أن تؤكد الإصابة بالمرض.

فحص الدم

وأعرب الباحثون عن أملهم فى أن تؤدى النتائج المتوصل إليها إلى تغيير فى الإرشادات الإكلينيكية عندما تتم مراجعتها فى أوائل عام 2019، الأمر الذى قد يجعل اكتشاف مرض السكر أكثر كفاءة وسرعة فى كثير من الحالات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة