أردوغان يدمر أنقرة.. مخاطر تنتظر تركيا بعد فوز الرئيس الداعم للإرهاب

الثلاثاء، 26 يونيو 2018 06:00 ص
أردوغان يدمر أنقرة.. مخاطر تنتظر تركيا بعد فوز الرئيس الداعم للإرهاب
اردوغان
كتب أحمد عرفة

تدخل تركيا، في أزمة جديدة تزامنا مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فوزه بالانتخابات الرئاسية التركية، وهو ما سيكون له انعكاسات كبيرة سواء على الأوضاع الاقتصادية الداخلية لأنقرة، أو استمرار الدعم التركي للإرهاب، وكذلك السياسات العدوانية الخارجية للرئيس التركي.


أزمة فوز الرئيس التركي

فترة الحكم الجديدة للرئيس التركي ستكون مختلفة عن الفترة الماضية، بعد أن تم توسيع صلاحياته خلال ااتعديلات الدستورية التي أجراها في مارس 2017، كي يضمن صلاحيات أكبر له بعد الانتخابات الرئاسية التركية، بحيث يتم إلغاء منصب رئيس الوزراء، وتتجه أنقرة إلى الحكم الشمولي.

 

قبل الانتخابات الرئاسية التركية، شهدت أنقرة أوضاع اقتصادية صعبة بعد أن ضرب الانهيار العملة التركية "الليرة"، وهو ما كان له انعكاس كبير على معدل التضخم في الاقتصاد التركي، وارتفاع الديون التركية، ومع فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية التركية، فمن المقرر أن تستمر تلك الأزمة الاقتصادية التركية.


دعم تركيا للإرهابيين

فوز أردوغان أيضا يعني استمرار دعم السلطات التركية للإرهابيين، واستضافة قيادات الجماعات الإرهابية على أراضيها، وتوفير ملاذ أمن لهم، وعلى رأسهم جماعة الإخوان، لضمان تحريك تلك الجماعات في المنطقة وفقا لأهداف أنقرة.

سينعكس فوز أردوغان أيضا على السياسات التركية الخارجية المعادية، فأنقرة تشن حملات عسكرية في الداخل السوري وكذلك في الشمال العراقي، تحت مزاعم محاربة الأكراد، كما تهاجم دول عربية وتستضيف شخصيات إرهابية رغم صدور أحكام قضائية ضد تلك الشخصيات.


الحكم الشمولي في تركيا

وحول الدعم التركي للإرهاب بعد فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن فوز  أردوغان جاء على حساب المصلحة الحقيقية لتركيا بالنظر للقطع الذي تم مع المسار الديمقراطية لتبدأ ديكتاتورية وحكم شمولي فردي بشعارات دينية.

وأضاف الباحث الإسلامي، أن الرئيس التركي لن يمكن لنفسه إلا من خلال تزوير وفرض إرادة بالقوة على الرافضين لهذا النموذج، وهذا يصب في مصلحة الإخوان باعتبار أن اردوغان هو راعيها وحاميها الأخير، وبالتالي ستزداد أمور تركيا سوءا على كافة المستويات.

وبشأن سياسة أردوغان في استخدام الإرهابيين لنشر الفوضي في المنطقة، قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، إن أردوغان رجل بارع في خداع العرب لايقل عن المتعمر الإنجليزى فى تفتيت العرب وتخريب بلاد الإسلام وسرقه كنوزه واحتلال أرضه، حيث يستخدم كل من أعطاهم الجنسية لتجنيد خونة في بلادهم من أجل تدميرها وتهيئتها للاحتلال الأمريكى لتحقيق أمل إسرائيل والسطو على خيرات الشرق الأوسط.

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن كل الهاربين لدى تركيا هم الخونة الحقيقيون لبلادهم سيجندون خونة فى بلادهم أمثال قيادات الجماعة الإسلامية الهاريين في إسكنبول مثل ممدوح على يوسف ومحمد شوقي الإسلامبول ومن الإخوان وكذلك من العلمانيين كذلك أمثال ايمن نور وغيره

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق