من العنف والقتل لأتوبيسات اللائجين.. التفاصيل الكاملة لتزوير انتخابات تركيا (صور)

الإثنين، 25 يونيو 2018 03:22 م
من العنف والقتل لأتوبيسات اللائجين.. التفاصيل الكاملة لتزوير انتخابات تركيا (صور)
الديكتاتور السفاح أردوغان ومنافسه الأبرز محرم إنجيه
كتب أحمد عرفة

انتهاكات بالجملة شهدتها العملية الانتخابية التركية التي جرت أمس الأحد، كانت شاهدة على التزوير الذي تورط فيه الديكتاتور السفاح رجب طيب أردوغان، للفوز برئاسة تركيا رغم الرفض الواسع له، وهي عمليات التزوير التي تنبأت بها الصحف الغربية، خاصة بعد أن تعرضت شعبية أردوغان وحزبه الممثل في العدالة والتنمية لهزة كبرى إثر الأزمات الاقتصادية التي ضربت تركيا خلال الفترة الماضية.

الخروقات الانتخابية التركية تنوعت بشكل كبير ما بين تهديد بحمل السلاح حال خسارة رجب طيب أردوغان، وكذلك تعرض حملات المرشحين المنافسين للضرب والهجوم مما تسبب في إصابات بالجملة، بجانب نقل اللائجين السوريين بحافلات للتصويت لصالح أردوغان، بالإضافة إلى تصويت السلطات التركية بدلا من المتغيبين من الانتخابات الرئاسية التركية، والقبض على مراقبيين أوروبيين للانتخابات التركية وهو ما دعا المعارضة للتشكيك في نتيجة الانتخابات.

"صوت الأمة" تستعرض بالصور الخروقات وعمليات التزوير التي شهدتها الانتخابات الرئاسية التركية، وانتهت بإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه فيها.


نقل اللاجئين السوريين بحافلات شرطة
صحيفة "زمان" التركية، سلطت الضوء على تورط الشرطة التركية في دعم أردوغان في عمليات التصويت في الانتخابات التركية، مؤكدة أن حافلات شرطة ترطكية خلت من اللوحة المعدنية قامت بنقل لاجئين سوريين لا يحملون الجنسية التركية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التركية، ثم انصرفت تلك السيارات بعد اعتراض المواطنيين والأحزاب المعارضة التركية.

389835-22

22

 

تزوير داخل لجان الانتخابية التركية
الصحف التركية المعارضة، ركزت أيضا على وجود أشخاص تابعين لحزب العدالة والتنمية التركي أمام اللجان الانتخابية، يحملون بطاقات اقتراع، حيث تم إلقاء القبض على 3 أشخاص بحوزتهم ألف بطاقة اقتراع، بعدما شهدت لجنة انتخابية في منطقة باغلار بمدينة دياربكر التركية، القبض على ثلاثة أشخاص أثناء محاولتهم الدخول وبحوزتهم ألف ورقة اقتراع مختومة مسبقا، بعد أن الفور توجه مرشح حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عن مدينة دياربكر غارو بايلان إلى المدينة.

 

القبض على مراقبين للانتخابات التركية
لم يقتصر الأمر على التزوير فقط، بل أيضا القبض على مراقبي الانتخابات، حيث اعترفت ألمانيا، بالقبض على عدد من مراقبيها في الانتخابات التركية، بزعم عدم حصولهم على تصاريح للتواجد أمام لجان الانتخابات، حيث ألقي القبض على مجموعة مكونة من 11 ألمانيا، يعملون كمراقبين غير رسميين للانتخابات بدعوة من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض.

 

Dge9TJ5X0AU1PtJ


إصابة مرشح للانتخابات البرلمانية

الانتخابات التركية أيضا شهدت عمليات عنف كبير، حيث أكدت صحيفة "زمان" التركية، وقوع معركة بين مجموعة مؤيدة لحزب الحركة القومية المتحالف مع حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، مجموعة أخرى مؤيدة لحزب السعادة في العاصمة أنقرة، مما تسبب في إصابة مرشح حزب السعادة محمد فتحي أوزتورك، فيما منعت الشرطة التركية، سيارة الاسعاف التي تحمل مرشح حزب السعادة من التوجه إلى المستشفى.

 

1
 


مقتل قيادي بحزب الخير المعارض المعارض
وفي سياق، مشاهد العنف التي شهدتها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، أكدت صحيفة «زمان» المعارضة، مقتل قيادي بحزب الخير المعارض في مدينة أرضروم شرق تركيا، بعد اشتباكات بالأسلحة مع أنصار الحزب الحاكم خلال عملية التصويت، حيث توفى محمد صديق دورماز ومواطنين اثنين آخرين، متأثرين بجراحهم بعد الاعتداء عليهم في حي كوبال ببلدة كاراتشوبان في مدينة أرضروم.

 

149245-awgviku


التصويت بدلا من المتغيبين

عمليات التزوير في الانتخابات الرئاسية التركية، شملت أيضا تهديد من مسؤول تركي تابع لحزب العدالة والتنمية، بالتصويت بدلا من الذي تغيبوا عن الانتخابات الرئاسية التركي، جيث نقلت الصحف التركية المعارضة، عن رئيس بلدية يشيلي خير الدين دمير، التابع لحزب العدالة تهديده بأن البلدية ستصوت بدل من الذين لم يحضروا للتصويت في الانتخابات الرئاسية التركية.

 

588926-11


التهديد بحمل السلاح
في سياق استمرار التهديدات من المسؤوليين التركيين، هدد كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصطفى أكيش، بحمل السلاح، حيث نشر تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي أكد خلالها أنه مستعد لإطلاق النار من أجل الوطن، الأمر الذي يراه البعض تهديدًا للمعارضة التركية، حيث نشر كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صورة ضابط الصف عمر خالص دمير الذي قتل خلال محاولة الانقلاب على الرئيس التركي في 15 يوليو عام 2016 وقال: قد لا نستشهد مثلك وقد لا نكون من الشهداء الشرفاء مثلك أبدا، ولكننا اليوم سنطلق النار من أجل الوطن مثلما فعلت أنت.. هيا، بسم الله نبدأ.

64200-WhatsApp-Image-2018-06-24-at-15.19.24

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة