عنصرية وشعارات زائفة من آل ثاني.. المرأة القطرية تفضح أكاذيب تنظيم الحمدين

الخميس، 28 يونيو 2018 05:00 م
عنصرية وشعارات زائفة من آل ثاني.. المرأة القطرية تفضح أكاذيب تنظيم الحمدين
العنصرية ضد المرأة - أرشيفية
شيريهان المنيري

يبدو أن قطر "الحمدين" اعتادت على أن تضع حولها هالة زائفة، وتدعي ما لا يتوفر فيها، مروجة كثيرا من الأكاذيب التي تحاول من خلالها إيهام الناس بامتلاكها صورة عصرية منفتحة وإيجابية.

طالما تحدث أذرع النظام القطري عن الاهتمام بالمرأ ة القطرية، واعطاءها كافة حقوقها والاتجاه إلى تمكينها في العديد من المجالات، وتم تعيين أول امرأة في منصب متحدث بإسم الخارجية القطرية، لولوة خاطر، في نوفمبر من العام الماضي، ذلك العام الذي شهد ايضًا عضوية 4 سيدات في مجلس الشورى القطري.

وحاولت تلك الأذرع النسائية لتنظيم الحمدين - حكومة قطر – الترويج لصورة جيدة عن قطر ففي ظل حكم الأمير القطري، تميم بن حمد، وحاولت عبر لقاءات صحفية نُشرت في وسائل الإعلام القطرية خلال العام الماضي، الإشارة إلى تعزيز القيادة القطرية وتمكينها للمرأة في المجتمع، وهو ما نراه الآن مغايرًا للواقع.

هاشتاج بعنوان #حقوق_المراه_القطريه يتصدر قائمة الأعلى تداولًا عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر على مدار يومين، ويشهد حالة من الغضب من قبل نساء قطريات، يعبرن عن عدم حصولهم عن حقوقهن كاملة، إلى جانب شعورهن بالحزن لعدم المساواة بينهن والرجال، ما يشعرهن بنوع من العنصرية.

تهاني 1
 
تهاني الهاجري
 

هذا وقد شهد الهاشتاج تغريدات باللغة الإنجليزي، ما يعكس محاولة القطريات المشاركات به في إيصال أصواتهن إلى المنظمات الحقوقية الدولية، ومخاطبة الغرب لمساعدتهن في الحصول على حقوقهن كاملة في ظل حكم الحمدين.

هند

وعندما حاولت بعض الأذرع الإعلامية القطرية الدفاع عن سياسات النظام القطري، فضحتهم التعليقات التي أوضحت حقيقة أكاذيب تنظيم الحمدين وإعلامه، ومماساته التي لا تتسق مع الخطاب المعلن.

فضائح الدوحة
 

 

ويذكرنا ذلك الأمر بشهادة أحد أفراد قبيلة آل غفران في مارس الماضي، بمداخلة له في ندوة بعنوان «مظلة الغفران واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر.. التعذيب وسياسة الترهيب» بنادي الصحافة السويسري؛ أعرب من خلالها عن استيائه لما تعرض له النساء والأطفال من أبناء قبيلته، بسبب سياسات تنظيم الحمدين، وقيام النظام القطري بسحب الجنسية من أبناء قبيلة آل غفران، وطردهم خارج بلادهم، ما تسبب في الكثير من المعاناة النفسية والمعنوية لنساء القبيلة، مشيرًا أنهن حرمن حتى من أى أوراق أو إثباتات للشخصية والهوية، قائلًا: «الرجل ال عربي عندما تُضطهد أمه أو زوجته أو امرأته أو أخته قد يبيع حياته كلها للحفاظ على عرضه.. هذا الشئ أشد على نفسي من التهجير ومصادرة الأملاك».

ولا تتوقف الإنتهاكات القطرية على النساء القطريات فقط، بل يصل أيضًا إلى عاملات المنازل، وقد طالبت «منظمة هيومان رايتس ووتش» قطر، منذ شهور بسنّ مزيد من الإصلاحات لحماية عاملات المنازل الوافدات لقطر، عير تحسين بيئة العمل، وساعاته، ورسوم الاستقدام لحمايتهن.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق