صوت الأمة تفضح مافيا تجارة المناصب: حصانات دبلوماسية وهمية للضحايا

الجمعة، 29 يونيو 2018 07:00 م
صوت الأمة تفضح مافيا تجارة المناصب: حصانات دبلوماسية وهمية للضحايا
وقائع تزوير- أرشيفية
كتب- أشرف أمين

- حصانات دبلوماسية وهمية للضحايا ومعرض دولية

- «صوت الأمة» تحصل على استمارة البيع لمنصب وزير مفوض من أحد المقاهي بمصر الجديدة

الاستمارة تحتوي على أرقام تليفونات دولية ومحلية مرفوعة من الخدمة ولا يوجد عنون للمنظمة الوهمية

يحصل العضو على حصانة عربية وأفريقية 
 
مساعد وزير الخارجية الأسبق: ما يحدث مهزلة ويجب أن تتحرك الجهات الأمنية والقضائية لوقف الكيانات المشبوهة
 
 
كشفنا في حلقات السابقة من ملف «سفير للبيع.. مافيا بيع المناصب الدبلوماسية».. كيف تقوم منظمات وهمية بجمع ملايين الدولارات، مقابل بيع الألقاب الدبلوماسية، من سفير لمستشار دولي إلى وزير مفوض.   
 
«صوت الأمة» في هذه الحلقة تدخل إلى هذا العالم الخفي لتكشف من خلال المستندات كيف يتم خداع الضحايا، حصلت «صوت الأمة» على استمارة الحصول على لقب دبلوماسي، من أحد المنظمات الدولية التابعة لجامعة الدول العربية، ولكنها منظمة وهمية استخدمت النصب والتحايل للإيقاع بالضحايا. 
 
 من مميزات العضوية الومزورة، أن يحصل العضو على حصانة عربية وأفريقية، ويمثل العضو الموسوعة المزيفة في المؤتمرات والمنتديات العربية والدولية والمحلية والمعارض العربية والدولية، ويحمل العضو إثبات شخصية دبلوماسي للموسوعة يستخدم كتحقيق شخصية في الدول العربية والأفريقية،  وكذلك يحق للعضو استخدام اسم وشعار جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى على الكارت الشخصي، ويسجل العضو في الموقع الرسمى لموسوعة التكامل الاقتصادى العربي الأفريقي.  
 
وحتى تكتمل عملية النصب، وضع في استمارة الاشتراك، تنبيه على عدم ارتكاب أي عمل يسئ إلى سمعة واسم جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقى من جانب العضو،وإلا تسقط عنه العضوية دون الرجوع إلى العضو مع عدم مسئولية الموسوعة عن هذا العمل.
 
الطريف في الأمرأن صاحب المنظمة المزيفة، قام بتسليم الاستمارات للمنضمين الجدد على أحد الكافيهات بمنطقة مصر الجديدة، واحتوت الاستمارة على أرقام تليفونات أرضية ودولية دون وجود أي عنوان، حاولت «صوت الأمة» الاتصال بالارقام المدونة اسفل الاستمارة سواء الدولية او المصرية المحلية الا انها مرفوعة كلها من الخدمة.
 
السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق قال إن ما تشهده الساحة الدبلوماسية من ظهور شخصيات تحمل لقب سفير أو وزير مفوض دون سند قانوني يعتبر مهزلة وأمر غاية في الخطورة، ويسيء لمؤسسات الدولة الرسمية وخاصة أن هناك بعض المزورين يظهرون في وسائل الإعلام المختلفة بهذا اللقب ويتحدثون فيما ليسوا على علم به، ويصنعون مشاكل دبلوماسية بين الدول وعليه لابد أن تتخذ الجهات المسئولة سواء الدبلوماسية أو الرقابية  خطوات امنية سريعة و جادة تجاه هذه المراكز الوهمية التي تسيء إلى صورة الدولة في الخارج والداخل وتصنع مشاكل دبلوماسية، ويجب أن تقوم الدولة  بغلق من هذه الكيانات المشبوهة، ويجب أنه من المعلوم  أن مناصب سفراء هي فقط للذين يمثلون المؤسسات الرسمية في وزارة الخارجية او الجهات التابعة لها وكذلك الجامعة العربية ، أما غير ذلك فهو منصب شرفي، إنما مفهوم سفير نوايا حسنة او وزير مفوض من أية منظمة فهذا غرضه الترويج لأفكار هذه المنظمات الغير قانونية في اغلبها .
 
وتابع القويسنى: «تلك المراكز بدأت تدخل السوق مؤخرًا في صورة مؤسسات وكيانات وهمية، غرضها النصب وجمع الأموال عبر القيام بتعيين سفراء وإطلاق مسميات بشكل مريب مثل وزير مفوض سفير فوق العادة وغير ذلك من الاسماء الغريبة على السلك الدبلوماسي، وعليه تجب معرفة من يقوم بتمويل تلك المنظمات، وما النظم التي تسير عليها، ومن يراقبها، حيث تعتبر مثل هذه الأمور مخالفة قانونية تعرض من يحمل مثل هذه المسميات المزورة للمساءلة بتهمة النصب والاحتيال وكذلك من يحمل هذا الكارنيه او الاوراق ، يعرض نفسه للمساءلة القانونية وقد يصدر بحقه حكم بالسجن، وتهدر قيمته وكرامته وشخصيته، فلا أحد يحصل على مسمى سفير سوى من جانب الجهات الرسمية الدبلوماسية في مصر وخارجها فقط،  ولو تم العثور على كارنيهات بها بعض المسميات المذكورة يجب فورًا اللجوء إلى الجامعة العربية أو الخارجية المصرية وسؤالها، وأن تتحرك فورًا وتستخدم القانون من خلال أدواتها القانونية من أجل عدم الإساءة لاسم هذه المؤسسات واناشد كل من تعرض للنصب باسم هذه الجهات ان يتقدم ببلاغ فورا للنائب العام لمحاسبة هولاء الذين يستغلون اسم مؤسسات رسمية في النصب علي المواطنين».
 
ljlkjlkn;ljb
thumbnail (8)
WhatsApp Image 2018-05-13 at 5.52.41 PM(1)
 
WhatsApp Image 2018-05-13 at 5.52.41 PM(2)
 
WhatsApp Image 2018-05-13 at 5.52.41 PM
 
WhatsApp Image 2018-05-13 at 5.53.03 PM(1)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق