التصعيد في الجنوب السوري واللاجئين.. صداع يؤرق الحكومة الأردنية

الإثنين، 02 يوليو 2018 10:00 ص
التصعيد في الجنوب السوري واللاجئين.. صداع يؤرق الحكومة الأردنية
الاردن
كتب أحمد عرفة

تستمر الأزمة السورية في إلقاء تبعاتها على المملكة الأردنية الهاشمية، خاصة من الناحية الأمنية واستمرار تدفق اللاجئين في ظل تصاعد العمليات العسكرية على الخط الحدودي.

رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز قال ليل الإثنين إن الحدود الأردنية مسيطر عليها بالكامل، متابعًا بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا»: «نحن نوازن بين حماية حدودنا ومجتمعنا بشكل كامل وبين واجب إيصال الدعم والمعونات الغذائية والإيوائية للأشقاء داخل سوريا».

ومن بين الأزمات استمرار تدفق اللاجئين السوريين، وهو ما دفع رئيس الحكومة الأردنية لإعلان عدم استقبال عمان للاجئين جدد، مؤكدا استمرار الدعم ومواصلة ضخ المعونات الغذائية والإيوائية للأشقاء داخل سوريا.

وتابع لابد أن تسود الحكمة والعزم على سحب فتيل الأزمة حتى يستتب الأمن والأمان في هذا البلد الجار والشقيق، لكن الأردن لن يسمح بدخول لاجئين سوريين، لأن هذا سيمثل تهديدا أمنيا، ولن نستطيع أن نقرر أو نفرز من هو مواطن سوري أعزل ومسالم ومن هو غير ذلك، وقد واجهنا مثل هذه السيناريوهات في وقت سابق ولا نريد تكرارها مجددا.

وقال الرزاز: «مستعدون أن نتبرع من قوت أبنائنا ونتقاسم لقمة العيش مع الأشقاء السوريين، ولكن في نفس الوقت ندعو العالم الذي كان مسؤولا عن هذه الحالة، إلى تحمل مسؤولياته».

في الوقت ذاته، نقلت الوكالة عن وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات، قولها إن «هناك أولويات أردنية علينا ترتيبها وفي مقدمتها أمن الأردن وأمانه ومن ثم أولوياتنا الداخلية، وأن الجميع يعلم واقع التنظيمات الموجودة في الداخل السوري، والأردن لا يستطع أخذ هذه المخاطرة باستقبال المزيد من اللاجئين».

وتابعت غنيمات أن ما يحدث في سوريا ليس مسؤولية أو ذنب الأردن، بل هو ذنب كل الجهات التي قصرت في التوصل إلى حل سياسي ينهي معاناة أهلنا وأشقائنا هنا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق