مفاوضات وقف الاقتتال.. هل تنجح مباحثات وزيري خارجية روسيا وسوريا في خفض التصعيد؟

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 02:00 ص
مفاوضات وقف الاقتتال.. هل تنجح مباحثات وزيري خارجية روسيا وسوريا في خفض التصعيد؟
سوريا- أرشيفية
كتب- أحمد عرفة

 

مفاوضات عديدة تشهدها موسكو بين النظام السوري والمعارضة، لوقف المعارك التي تشهدها مناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري، في الوقت الذي تشهد فيه الجنوب السوري معارك بين الجيش السوري، والمجموعات الإرهابية.

 

يأتي هذا الأمر في الوقت الذي تكون فيه روسيا، مفاوضات مع ائتلاف من المعارضة السورية، لبحث وقف الاقتتال، وتسليم أسلحتهم مثلما فعلت في مدينتي الغوطة الشرقية، ومخيم اليرموك، وتم إجلاء المسلحين التابعين للمعارضة السورية منهما.

 

وزير الخارجية السوري وليد المعلم يجرى جولة في موسكو، لبحث سبل وقف الاقتتال في جنوب سوريا، والالتزام باتفاقية وقف التصعيد، حيث يلتقى خلال ساعات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لبحث سبل وقف الاقتتال.

 

يأتي هذا في الوقت الذي تمكن فيه الجيش السوري، من التصدي لمحاولات من المجموعات الإرهابية، لتسلل نحو عدد من المدن السورية، حيث أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن وحدات من الجيش السوري تمكنت من التصدي لهجوم عنيف شنه عناصر جبهة النصرة على محور صوران بريف حماة، حيث أفشلت تقدم العشرات من عناصر النصرة من مدينتي اللطامنة ولطمين باتجاه على حاجز زلين الذي يعد موقعا متقدما للجيش السوري في البلدة الواقعة على خطوط الاشتباك.

 

من جانبها، نقلت صحيفة العرب «اللندنية»، عن وزير الخارجية السورى إعلانه أن سوريا  ستجري محادثات مع روسيا هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار في جنوب سوريا وتخفيف حدة الوضع الإنساني، موضحا أنه سيسافر  خلال ساعات إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء وزير الخارجية الروسي لبحث كيفية الوصول لوقف إطلاق النار بأسرع وقت.

 

كانا لمندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، فضح منذ أيام، الدور الغربي في دعم الإرهابيين في سوريا، واستغلالهم في تعقيد المشهد السوري، واستخدامهم كورقة للهجوم على النظام السوري، مثلما فعلت في الضربة الثلاثية التي وجهتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد دمشق منذ أشهر.

 

وكشف المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، عدد الإرهابيين القابعين في سوريا، وانضموا للجماعات الإرهابية، مؤكدا أن عشرات الآلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب تدفقوا إلى سورية والعراق من 101 دولة من الدول الأعضاء، وبلغت أعداد المقاتلين الإرهابيين الأجانب ممن يحملون الجنسيات الأوروبية فقط، والذين قاتلوا في سورية، أكثر من 12 ألف إرهابي وجلهم من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق