توقيف دبلوماسي إيراني يشعل صراع طهران وأوروبا.. هل تنقلب القارة العجوز على نظام الملالي؟

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 12:00 م
توقيف دبلوماسي إيراني يشعل صراع طهران وأوروبا.. هل تنقلب القارة العجوز على نظام الملالي؟
حسن روحانى
كتب أحمد عرفة

يبدو أن أزمة على الطريق بين أوروبا وإيران، هذه المرة ليست متعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، ولكن متعلقة بمكافحة الإرهاب بعدما أوقفت بروكسيل دبوماسيا إيرانيا يشتبه تورطه في التخطيط لعمليات إرهابية، في الوقت الذي اعتبرت فيه طهران هذا الأمر بمؤامرة عليها.

إيران تخشى أي توتر بينها وبيت دول الاتحاد الأوربي التي تعول عليها بشكل كبير لإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني، وعدم الاستجابة لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوصول إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.

أزمة توقيف دبلوماسي إيراني قد يشعل صراعا جديدا بين إيران ودول أوروبا، قد تنعكس بشكل كبير على ملف الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما يثير العديد من التساؤلات بشأن ما إذا كانت دول أوروبا ستنقلب على طهران خلال الفترة المقبلة.


إحباط بلجيكا لعملية إرهابية
البداية كانت عندما أحبطت الشرطة البلجيكية عملاً إرهابياً خطط له مواطنان بلجيكيان من أصول إيرانية، نهاية يونيو الماضي حيث تم إلقاء القبض عليهما، بجانب توقيف دبلوماسي إيراني، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن النيابة البلجيكية، قولها إن النيابة الفيدرالية بدأت تحقيقا في الإرهاب، على أساس معلومات من هيئة الأمن القومي، وفي إطار هذا التحقيق، مواطن وزوجته وكلاهما يحملان الجنسية البلجيكية، لكن من أصول إيرانية، قيد الاعتقال من قبل محقق قضائي مختص في قضايا الإرهاب.


توقيف دبلوماسي غربي

في المقابل رد  وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على توقيف دبلوماسي إيراني، قائلاً إن هذا الإجراء محاولة للتآمر على إيران، حيث قال في تصريحات له نقلتها وكلات إيرانية، إنه في الوقت الذي نشرع فيه في زيارة رئاسية لأوروبا، تظهر عملية إيرانية مزعومة ويعتقل مدبروها، فإيران تدين بشكل لا لبس فيه كل أشكال العنف والإرهاب في أي مكان، وعلى استعداد للعمل مع كل الأطراف المعنية للكشف عما هو مخطط زائف وشرير.

وكانت السلطات الإيرانية، ارتكبت  5 انتهاكات حاولت بها التحايل والهرب من العقوبات الدولية في الفترة من 2004 إلى الآن، وهي عمليات تجارية دولية بعد توقيع مشروع إسكاني بين إيران وفنزويلا خلال عام 2004- 2005، تورط بنك حكومي تركي في عمليات غسل أموال لصالح إيران من عام 2010 إلى 2015، اتهامات لرجل أعمال تركي إيراني الأصل مقرب من أردوغان بخرق العقوبات خلال عام 2016، حيث كشف قناة سكاى نيوز عربية، فى تقرير لها أيضا عن بعض حيل طهران للنفاذ من العقوبات الدولية وتم كشفها عن طريق اعتقال السلطات الأمريكية مواطنا إيرانيا بتهمة مشاركته في تفادي العقوبات على إيران خلال عام 2018، شراء مديرو شركات إيرانية جوازات سفر افريقية للالتفاف على العقوبات الدولية خلال عام 2018 .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق