هل يواصل تنظيم الحمدين إهدار أموال الشعب القطري؟!

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 05:00 م
هل يواصل تنظيم الحمدين إهدار أموال الشعب القطري؟!
تنظيم الحمدين
شيريهان المنيري

يبدو أن سياسات تنظيم الحمدين - حكومة قطر- التي تنتهج إهدار أموال الشعب القطري لازالت مستمرة.

وتداولت عدد من الصحف الغربية ولاسيما الأمريكية،اليوم الثلاثاء، خبرًا حول إتفاق الدوحة على شراء فندق بلازا بنيويورك، بقيمة تصل إلى ما يقرب من 600 مليون دولار.

plaza
 

ذلك المبنى كان تابعًا للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويُعد واحدًا من أشهر مباني الولاية الأمريكية. وعقدت الصفقة للحصول عليه؛ شركة «كتارا»، وقد تضمنت أيضًا حصة بقدر 75% من المجموعة الهندية «ساهارا إنديا باريوار».

الجدير بالذكر أن كثير من التقارير الغربية والعربية كشفت على مدار الشهور الماضية، ما يمتلكه تنظيم الحمدين من قصور ويخوت واستثمارات خاصة، على حساب الشعب القطري.

فالأمير الوالد، حمد بن خليفة آل ثاني يمتلك الكثير من اليخوت التي ترسو على شواطئ فرنسا بمليارات الدولارات، إلى جانب عشرات القصور في باريس ولندن.

بالإضافة إلى استيلاء حمد بن خليفة، ووزير الخارجية السابق، حمد بن جاسم بن جبر على مساحات كبيرة من الأراضي القطرية، وتحويلها بإسميهما الشخصي، وأيضًا الإستيلاء على جزء كبير من الإستثمارات القطرية في الخارج من خلال الدخول فيها كشركاء بحصص كبيرة.

أيضًا فضحت التقارير المتداولة عمليات غسيل أموال قام بها الحمدين، أدت إلى مكاسب كبيرة لهما بطرق غير مشروعة، من خلال عمليات بيع وشراء وهمية.

كانت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) أعلنت في 5 يونيو من العام الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر إثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب، وضرب استقرار دول المنطقة العربية.

هذا وقد تأثرت سلبًا الدوحة في مجالات اقتصادية مختلفة منذ إعلان المقاطعة العربية، وفقدت بنوكها نحو 40 مليار دولار من التمويلات الأجنبية بحسب صندوق النقد الدولي، وخفضت وكالة "موديز" في مايو الماضي، تقييم الائتمان الأساسي للبنك التجاري القطري بسبب الضغوط على الملاءة المالية للبنك بفعل تدهور جودة الأصول وضعف الربحية وتراجع كفاية رأس المال. إضافة إلى تراجع معدل السياحة وإنخفاض الواردات القطرية بشكل ملحوظ ربما لأكثر من الثلث عما سبق، بحسب التقارير المتداولة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق