تميم يقمع شعبه.. مخطط الحمدين لإجبار الشباب القطري على الانضمام للمؤسسات القمعية

بدأ النظام القطري، اتباع خطة جديدة لمواجهة المعارضة القطرية، وهو إغراء الشباب القطري للالتحاق في المؤسسات القمعية للنظام القطري كي يتمكن من قمع كل الأصوات التي تطالب بتغيير سياسات تنظيم الحمدين سواء الداعمة للإرهاب، أو التي تثير ألأزمات مع جيرانه العرب.

وعود وهمية يطلقها النظام القطري لدفع الشباب نحو الالتحاق في الأجهزة الأمنية التابعة لتميم بن حمد، كي يتمكن من إسكات الأصوات المعارضة في الدوحة، خاصة في ظل حالة الارتباك التي يشهدها النظام القطري بعد مرور أكثر من 13 شهرا على إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة.

مساعي تنظيم الحمدين لإغراء الشباب القطري نحو الالتحاق بالمؤسسات القمعية، كشفتها ائتلاف المعارضة القطرية، الذي ناشد الشباب القطري، بعدم الوقوع في أفخاخ النظام القطري في محاولة استقطابهم وتوظيفهم في الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لتميم. 

وقال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إنه مع تراجع إقبال الشباب القطري على هذا النوع من الوظائف، يحاول النظام القطري إغراء القطريين الشرفاء من خلال وعود واهية وتقديمات مزيفة في حال التحقوا بالمؤسسات القمعية المتحكمة بمجتمعنا. 

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية، أن هذه الأجهزة والمؤسسات ليست إلا حكر على المحظيين عند تميم وحلقته  الضيقة وضباط أردوغان إن كانوا عسكريين أو عناصر أمنية واستخباراتية، حيث أصبح هؤلاء المحظيين والمرتزقة يتحكمون بشبابنا الذين انخدعوا وتوظفوا سابقا في هذه الكيانات وهم يعانون يوميا من  الظلم والتفرقة وغياب أدنى معايير المهنية.

ولفت ائتلاف المعارضة القطرية، إلى أن أجهزة النظام القطري إن كانت أمنية أو مالية كلها ستكون عرضة في المستقبل القريب لأقسى العقوبات الدولية بعد أن ثبت بالدليل القاطع إنها تساهم في نشر الإرهاب والتطرف في المنطقة.