ماذا بعد تحرير درنة؟.. هذا موقف الجيش الليبي من الهجوم على منطقة الهلال النفطي

الأربعاء، 04 يوليو 2018 10:41 م
ماذا بعد تحرير درنة؟.. هذا موقف الجيش الليبي من الهجوم على منطقة الهلال النفطي
ليبيا
كتب أحمد عرفة

تسعى المجموعات الإرهابية، إلى تحويل معركتها بعد الخسائر التي تلقتها في درنة، إلى منطقة الهلال النفطي، وهو الأمر الذي تصدى له الجيش الليبي، في الوقت الذي حققت فيه تحرير درنة عدة مكاسب.

 

يأتي هذا في الوقت الذي يسعى في الجيش الليبي، لمواجهة هذه المحاولات لاستهداف منطقة الهلال النفطي، حيث تمكن من ردع افرهابيين هناك، بعد الهجوم الأخير الذي تم شنه في هذه المنطقة، لمحاولة التأثير على محصلة النفط الليبي.

 

خطوة جديدة أقدم عليها الجيس الليبي، عندما طالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق بشأن الهجوم على منطقة الهلال النفطي، مؤكدا احترامه للعقود الدولية المبرمة بشأن صادرات النفط.

 

نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تأكيدها أن القيادة العامة للجيش الليبي تأكد على احترام وتفعيل القرارات الصادرة عن مجلس النواب الممثل الشرعي للشعب الليبي وفي مقدمتها تعيين محافظ لمصرف ليبيا المركزي، مشيرة إلى أهمية تشكيل لجنة تقصى حقائق مشتركة محلية ودولية تتولى التحقيق بشأن مصادر تمويل الجماعات الإرهابية التي هاجمت الهلال النفطي على مدى السنوات الماضية وكيفية إدارة وتوزيع عائدات النفط خلال تلك الفترة وميزانية القوات المسلحة التي لم يتم صرفها حتى هذا اليوم".

 

وكان تحرير الجيش الليبي لمدينة درنة، من قبضة الجماعات الإرهابية، أصاب تنظيم الحمدين بلوثة عقلية، ما دعا قطر لأن تحاول الكذب ولآخر لحظة، بزعمها عبر لسانها- قناة الجزيرة- أن ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة أستطاع استعادة أراضى من الجيش الليبي الذي تطلق عليه الدوحة قوات حفتر، حيث خاض الجيش الوطني الليبي معارك ضارية خلال العام الجاري، بدءا من العمليات الإرهاربية التى استهدفت مساجد والميليشيات التى حاولت السيطرة على مدن كبيرة، إضافة لسيطرة الجماعات الإرهابية على مدينة درنة، مرورا بسيطرة ميليشيات إبراهيم الجضران على الهلال النفطي، لمدة أسبوع كامل، قبل أن يطردهم الجيش بعملية عسكرية خاطفة، عطفا على الانقسام الداخلي بين الجيش الذى يقوده المشير خليفة حفتر، والمتحالف سياسيا مع الحكومة الليبية المؤقتة، ومجلس النواب، من جهة، وبين حكومة الوفاق الوطني التى يترأسها فائز السراج من جهة أخرى، فيما استطاع الجيش الليبي دحر الجماعات الإرهابية فى درنة، وقد خرج المشير خليفة حفتر رسميا أمس الأول ليعلن نجاح عملية التحريربعد 5 سنوات من سيطرة الإرهابيين المنتمين لتنظيم القاعدة، عقب أن استطاع مد نفوذه في درنة خلال الخمس سنوات الماضية، مستغلا تردي الأوضاع الأمنية والارتباك السياسي الذي تمر به البلاد.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة