الحسابات الوهمية سلاح تميم.. مؤسس مخابرات قطر يفضح أمير الدوحة

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 11:00 ص
الحسابات الوهمية سلاح تميم.. مؤسس مخابرات قطر يفضح أمير الدوحة
اللواء محمود منصور مؤسس مخابرات قطر
كتب أحمد عرفة

لا يمكن فصل أزمة الدوحة مع دول الرباعي الداعي لمكافحة الإرهاب، بالحسابات الوهمية التي أخذ تنظيم الحمدين في تدشينها لبث الشائعات والأكاذيب ضد دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب في محاولة لاستهداف أمن تلك البلاد.

32 ألف حساب وهمي في قطر، وهو ما كشفه موقع «تويتر» بعد أن أقدم على غلق الحسابات الوهمية، وهو ما يكشف مخطط تنظيم الحمدين بمعاونة عزمي بشارة مستشار أمير قطر تميم بن حمد.

1
 

سعيد العسيري، الناشط الخليجي، أكد في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن موقع ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تويتر أغلقت 70 مليون حساب وهمي من أكتوبر العام الماضي إلى اليوم .! منها 32 ألف حساب في قطر لوحدها، حيث أصبح هناك ألية جديدة لتوثيق الحسابات. 

حول اعتماد قطر على تلك الحسابات الوهمية في معركتها مع الدول العربية، قال اللواء محمود منصور، مؤسس مخابرات قطر، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، إن أزمة حاكم قطر لأن والده حمد بن خليفة خضع لإرادات غربية وصهيونية لها أهداف ضد الدول العربية والإسلامية ومنذ هذه اللحظة أصبح والده لا يملك لإرادة نفسه شيئا، واستمرار بقاءه في الحكم مرهون بطاعته العمياء للأوامر الغربية فيما يخص التمويل والدعاية والإيواء للإرهاب والإرهابيين والتحريض داخل دول العالم العربي والإسلامي.

وأضاف مؤسس مخابرات قطر: حينما اكتشف الحاكم السابق حمد بن خليفة أن سلطته تتلاشى ومعرضة للانتقال لحمد بن جاسم رئيس وزراءه فانه سارع بالتخطيط لإزاحة حمد بن جاسم من السلطة وذهب إلى تخليه عن الإمارة لابنه تميم بن حمد ذلك الشاب غير متمرس في العمل القيادي، حيث ورث من والده العمالة للغرب والصهيونية ضد الدول العربية وحينما باشرت الدول العربية بقيادة مصر والسعودية والبحرين والإمارات المواجهة مع ذلك الشاب غير المدرك لأفعاله ولا لمسؤولياته السياسية والعقائدية انهار هو ومنظومة حكمه وولى مذعورا يبحث عن من ينقذه من المصير الموجع والفضيحة التي ورثها واستمر ينفذها إلا أنه وجد في النهاية أن أياديه الممثلة في الإعلام والتمويل للإرهابيين وإيوائهم يتلاشى رويدا رويدا، فشعر أن قدرته على العمل ضد العمل العربي والإسلامي ضعفت بشكل كبير وفي طريقها إلى التلاشي الكامل فلجأ إلى أن يستشير إلى خبراء من الصهاينة والإيرانيين والأتراك والأمريكان والآوروبيين منفقا عليهم ببذخ من أموال الشعب القطري غير مدرك أنهم بنصائحهم له يزيدون في إغراقه وتوريطه بعد أن أعطوا له فرصة للحياة كحاكم لقطر حتى الآن إلا أنه لم يدرك أن الفترة الزمنية التى حصل عليها تحقق فيها الحصول على أدلة الإدانة الكاملة لتمويله وإيواءه للإرهاب وممارسته لوسائل الدعاية المخذية التي تنضح التآمر ضد الدول العربية والإسلامية.

وتابع مؤسس مخابرات قطر: لذا لجأ تميم بن حمد إلى أسلوب تكوين مجموعات كبيرة من اللجان النوعية التي تقوم ببث الشائعات وأخبار وتحليلات تهدف إلى إشاعة الفوضى في العالم العربي، خاصة أن هذا الحل استطاع أن يمارسه وهو جالس خلف مكتبه، ولكن مخططه فشل تماما ولم يستطيع أن يتلاعب بالعقول العربية، وسيجد مصيره هو المحاكمة أمام الجنائية الدولية على الجرائم التي ارتكبها ضد الدول العربية، ودعمه للإرهابيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة