11 اجتماعا قبل استفتاء 2016.. هل تقف روسيا وراء خروج لندن من الاتحاد الأوروبي؟

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 07:00 م
11 اجتماعا قبل استفتاء 2016.. هل تقف روسيا وراء خروج لندن من الاتحاد الأوروبي؟
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والوزيرين ديفيد ديفيس وبوريس جونسون

حشد واسع للفكرة، يعقبه استفتاء شعبي بنتيجة كبيرة، ثم ماراثون مفاوضات لإنجاز العملية، فاستقالات من الحكومة البريطانية قبل شهور من التنفيذ.. هذا هو مسار بريطانيا المختصر للخروج من الاتحاد الأوروبي.

 
كانت المفاجأة الصادمة في ملف الخروج "بريكست" أمس الاثنين، باستقالة وزير مفاوضات الخروج ديفيد ديفيس، ثم وزير الخارجية بوريس جونسون، ليتركا حكومة تيريزا ماي على صفيح ساخن، قبل ثمانية أشهر من موعد مغادرة بريطانيا للاتحاد، الذي يحل في مارس المقبل.
 
ولكن مؤخرًا أثير الجدل في بريطانيا بشأن ارتباط وعلاقة أكبر ممول لحملة خروج لندن من الاتحاد الأوروبى مع روسيا وبالتحديد السفير الروسى فى بريطانيا، وذلك في أوج أزمة مشتعلة بين البلدين وسجال كلامي انتهى بتصريحات بن والاس، وزير الدولة لشئون الأمن فى بريطانيا بشأن استمرار التهديد الروسى بعد حادث سالزبورى، الذى كاد أن يودى بحياة جاسوس روسى سابق وابنته على أراض بريطانية.
 
وبعد نحو شهر من بدء تحقيق في بريطانيا خاص بعلاقة آرون بانكس أكبر ممول لبريكست حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بروسيا، كشفت صحيفة   "الأوبزرفر" البريطانية أن بانكس التقى السفير الروسى 11 مرة على الأقل فى الفترة التى سبقت الاستفتاء على عضوية المملكة فى التكتل الأوروبى في يونيو 2016 ، مضيفة وفقا لمعلوماتها أن بانكس التقى السفير الروسى 7 مرات أكثر مما كان معلنا، حيث أبلغت السفارة الروسية بـ 4 دعوات أخريات ولكن ليس معروفا إذا ما تم قبولها. 
 
أخبر بانكس لجنة تحقيق برلمانية في الشهر الماضي أنه عقد اجتماعين أو ثلاثة اجتماعات فقط، وبعدما ضغطت عليه صحيفة نيويورك تايمز اعترف بقبول دعوة لاجتماع رابع، لكن صحيفة الأوبزيرفر أطلعت على أدلة تشير إلى وجود ما لا يقل عن سبعة اجتماعات أخرى، وعندما سئل بانكس حول هذا رفض التعليق.
 
وفتحت الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة تحقيقًا عن مزاعم وجود صلات بين روسيا ورجل الأعمال البريطاني، أرون بانكس، أكبر متبرع لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى (بريكست)، حيث ذكرت  "صنداى تايمز" على موقعها الالكترونى أن الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة تسلمت رسائل بريد الكترونى تتعلق ببانكس، الشريك المؤسس فى حملة "غادر. الاتحاد الأوروبي" المؤيدة لبريكست، كشفت النقاب عن اجتماعات غير معلنة عقدت فى وقت سابق بين المليونير البريطانى والسفير الروسى لدى بريطانيا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق