مفاجأة.. بطل كمال الأجسام السوداني رفض اللعب باسم قطر قبل مقتله بالرصاص (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه بطل كمال الأجسام السوداني محمد عبد اللطيف «جيقى»، الذي كان قد لقي مصرعه بالرصاص في العاصمة القطرية الدوحة السبت الماضي.

بدأ «جيقى» في مقطع الفيديو منفعلا، وهو يذكر قطر، مؤكدا رفضه اللعب باسمها، قائلا: إنه يحمل الجنسية السودانية، وسيظل مواطنا سودانيا، ولن يلعب لصالح قطر حتى ولو تحصل على مليار جنيه.

وتابعت: «الفقيد لا يحمل الجنسية القطرية كما يتردد بل كل بيناته الواردة في المعاملات والسجلات القطرية بجواز سفره السوداني، حتى لحظة كتابة هذا البوست توجد جثة محمد في مشرحة مستشفى حمد التي تبعد قليلا عن مكان وقوع الحادث وعليها آثار طلقات رصاص في مناطق متفرقة في الصدر والبطن والرأس بحسب مصادر داخل المشفى، أسرة الفقيد أكدت رغبتها المضي في الإجراءات القانونية حتى النهاية وهناك فريق من القانونيين والمحامين قد شرعوا في ذلك بالفعل».

وأضافت «رفيدة» في مقالها الذي نشره موقع موقع «النيلين»: «المتهم بقتل محمد وزوجته هو شقيق الزوجة وقد سلم نفسه للسلطات بالفعل واعترف بفعلته، هناك حراسة مشددة على السيدة القطرية التي أعلن أهلها وفاتها بالفعل لكن مصادر تقول إنها في حالة موت سريري ولَم تسلم المستشفى تقريرا بوفاتها حتى اللحظة، ما يتردد عن حملها لم يتأكد من مصادر طبية لكن محمد أبلغ أهله قبل فترة بسيطة بحمل زوجته، الفقيد سيرته طيبة ورجل بار بأهله ويتحمل مسؤوليتهم وكان يتابع مع أسرته المفجوعة تفاصيل عقد قران شقيقته الصغرى ولاء يوم الجمعة الماضي أي قبل يوم واحد فقط من مقتله ما جعل الأسرة في حالة صدمة».

وأردفت: «علمت من مصادر أنه حصلت مشاجرة ومناوشات بين محمد وشقيق زوجته القطرية قبل أيام من وقوع الحادث وقد هدد الرجل بقتله في حال لم يطلق أخته، علاقة محمد بالسيدة القطرية قديمة ليست جديدة وقد حال دون إتمامها بالزواج سابقا أهلها بكل السبل، كما أن كل عائلتها رفضت الزيجة وليس بعضها كما يقال، ما جرى أن محمد وهي قررا سويا تحدي الجميع وسافرا الى تايلاند بوجود بعض الأصدقاء المقربين، وتم الزواج هناك قبل عام تقريبا، محمد لديه زوجة أخرى بريطانية تدعى إيميلي تزوجها منذ خمس سنوات تقريبا وأنجب منها ابنته إيفا وهي على ذمته وعلى علم أيضا بزواجه من القطرية».

اختتمت رفيدة مقالها قائلة: «أخيرا ما قامت به السفارة السودانية في قطر هو تقديم واجب العزاء لأسرته الموجودة في قطر وطلبت منهم عدم الإدلاء بأي معلومات لاحتواء القضية إعلاميا».

فيما قال مواطنين سودانيين مقيمين بالدوحة، إن محمد كان يقود السيارة وبرفقته زوجته الثانية «قطرية الجنسية»، حيث تعرض لهم شقيق زوجته وأطلق عليهما الرصاص، فتوفي محمد عبداللطيف، بينما زوجته نقلت إلى العناية المركزة.

كما أكد السوداني كمال الزين، المقيم في قطر لموقع «النيلين» السوداني، إن: «المرحوم محمد عبد اللطيف تم اغتياله بكافيه في فندق خلف مكتبي مباشرةً، ولم أسمع رصاصًا، ولم أهرع إلى مكان الحادث رغم أن الحادث كان في الساعة العاشرة صباحًا».

وتابع شاهد العيان: «القاتل أطلق الرصاص على المرحوم وعلى شقيقته التي كانت بصحبة المرحوم، والتي نقلت إلى العناية المركزة في حالة حرجة».