حزب الله يوسع نشاطه في غرب أفريقيا.. تدريب مسلحين ونشر أفكار

السبت، 14 يوليو 2018 07:00 م
حزب الله يوسع نشاطه في غرب أفريقيا.. تدريب مسلحين ونشر أفكار
حسن نصر الله- أرشيفية
محمد الشرقاوي

 

لا يقتصر نشاط حزب الله اللبناني على سوريا والعراق فقط، بل يتعدى، اليمن! لا بل أكثر، فالكيان المدان بالإرهاب وصل إلى أدغال أفريقيا، حيث عمد إلى تدريب عناصر نيجيرية بهدف توسيع نشاطه في العالم.

 

معهد الشرق الأوسط الأمريكي، قال إن حزب الله وسع من نشاطه العسكري والأيديولوجي إلى ما بعد لبنان وسوريا، ويقوم بتدريب عناصر أجنبية عسكريا وفكريا بهدف توسيع نفوذه في العالم.

 

المعهد البحثي قال إن عناصر نيجيرية تخضع لتدريبات داخل لبنان في مناطقه المنتشرة في البقاع وبيروت، وذلك بحسب مصادر مقربة من الحزب استند إليها المركز الأمريكي، مقسمة إلى فكرية داخل الضاحية الجنوبية لبيروت، بعدها أيديولوجية وعسكرية في مخيمات منطقة البقاع.

 

يضيف المركز أن مدة تدريب العناصر تتراوح بين 3 و6 أشهر.

 

تحركات الحزب، تأتي ضمن مخططات إيرانية لنشر التشيع في أفريقيا، خاصة في الغرب والجنوب منها، ظنًّا منها أن تلك المناطق تعانى من الأفكار السلفية المتطرفة، وهو ما اتخذته فرصة لنشر التشيع بحجة الإسلام الوسطى.

 

وتنتشر في أغلب حركات التصوف بالإضافة إلى المدارس والمراكز والمساجد أو الحسينيات التي تخدم نشر أنماط السلوك والفكر الشيعي، بدعم إيراني.

 

ووتبع العناصر النيجيرية تنظيم «الحركة الإسلامية» والتي أسسها الشيخ إبراهيم زكزاكي، بعد الثورة الإيرانية، حيث بدأ شبان نيجيريون يسافرون إلى إيران يتلقون مساعدات مالية إضافة إلى دورات دينية وتدريبات عسكرية.

 

يقول المعهد إن هناك رجال أعمال لبنانيين ارتبطوا بعمليات للحزب في نيجيريا، وتم توقيف 3 لبنانيين في مدينة كانو شمالي نيجيريا في العام 2013، للاشتباه في صلتهم بـ«حزب الله» وبحوزتهم أسلحة.

 

ويوجد في نيجيريا ميليشيات عسكرية، تعرف باسم «حزب الله النيجيري»، إحدى أذرع طهران في غرب القارة الإفريقية، دخلت فى عام 2014 في مواجهة مع الجيش النيجيري سقط فيها عشرات القتلى من الجانبين.

 

وبات التواجد الشيعي في أفريقيا بشكل رسمي، عبر رابطة عموم إفريقيا لآل البيت، وتجمع ما يزيد على 10 ملايين شيعي، وفق إحصاءات مجمع آل البيت التابع للمرشد الأعلى في إيران، أسسها زعماء الحوزات الشيعية فى إفريقيا، في 2016، وتم الإعلان عن بدء أنشطتها من قلب العاصمة السنغالية «داكار».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق