أكاذيب الإخوان ضد مصر.. كيف نحمي أنفسنا من شائعات الجماعة؟

الأربعاء، 18 يوليو 2018 01:00 م
أكاذيب الإخوان ضد مصر.. كيف نحمي أنفسنا من شائعات الجماعة؟
الاخوان
كتب أحمد عرفة

تعد لا تكل جماعة الإخوان ولا تمل من نشر الشائعات ضد الدولة المصرية في محاولة منها لإثارة الفوضى والبلبلة، حيث تعد الأكاذيب سلاح التنظيم لمحاولة إثارة البلبلة، في ظل الهزائم التي تلقتها الجماعة خلال الفترة الماضية.

أصبح من المهم البحث عن كيف يمكن حماية الدولة المصرية من تلك الشائعات التي تروجها قيادات الإخوان وعناصرها ولجانها الإلكترونية ضد مصر، وكيفية توعية الشعب المصري بضرورة التصدي لشائعات وأكاذيب تلك الجماعة.

خبراء في الإسلام السياسي، حددوا الطرق التي يمكن من خلالها أن نحمى الشعب المصري من شائعات الإخوان، وتوعيتهم بتلك الأكاذيب.

في هذا السياق أكد طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن مصر تتعرض لحرب إلكترونية ضروس بسلاح مواقع التواصل الاجتماعي، وهي حرب ليست سهلة وأصعب بكثير من الحرب التقليدية للجيوش النظامية، حيث ينفق فى هذه الحرب الالكترونية ملايين بل مليارات الدولارات.

تضليل الإخوان للرأي العام
أضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن هذه الحرب تلعب على خلخلة الجبهة الداخلية وتدمير معنويات المصريين وهزيمتهم نفسيا، متابعا: كما أن الحرب خطيرة وشرسة يجب أن يكون الاستعداد لها كبير ومختلف.

واستطرد القيادي السابق بجماعة الإخوان: أول سلاح نحمى به أنفسنا وجبهتنا الداخلية هو كشف الحقائق أولا بأول وإزالة أي غموض عن أي قرار للدولة، كما يجب أن يتم إنشاء جهاز إعلامى متخصص فقط فى تفنيد الشائعات لحظة بلحظة، وتكون هذه هى المهمة المتخصصة والوحيدة لهذا الجهاز الإعلامي، ويجب أن نستعين ببيوت خبرة عالمية في هذا المجال ونرصد الموارد المناسبة لإنجاح هذه المهمة القومية الخطيرة.

أكاذيب الإخوان
وفي سياق متصل، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إنه لابد من التأكيد على الهدف الذي قامت من أجله أجهزة المخابرات الأنجلوأمريكية من تأسيس ورعاية وتمويل تنظيم الإخوان ألا وهو القيام بالوكالة بحرب اللاعنف وتفكيك الدول وتقسيم الأوطان في ١٩٢٨ وقام التنظيم بالالتزام بسياسة ثابتة.

وأشار القيادي السابق بجماعة الإخوان، إلى أن مهمة الجماعة تتمثل في التهوين من الإيجابيات وجعلها استثناء، والتهويل من السلبيات وجعلها قاعدة، والسخرية وإهانة رموز الدولة، وتشويه مؤسسات الدولة وتعميق عدم ثقة المواطن بها، حيث أن كل ذلك يتم من خلال ترويج الإشاعات وصناعة الأكاذيب لخلق حالة من تزييف الارتباك وتزييف الوعي.

حماية المصريين من الشائعات
ولفت القيادي السابق بجماعة الإخوان، إلى أن حماية الشعب المصري من ذلك يتم من خلال اعتماد استراتيجية شاملة يشارك فيها المواطن وكل مؤسسات الدولة المصرية كوزارة الثقافة والشباب والرياضة والأوقاف والتربية والتعليم والتعليم العالي والهيئة الوطنية للصحافة والإعلام لاستعادة عقل المواطن المخطوف رهينة عند تنظيم يحترف الكذب والتدليس والصيد في الماء العكر ويتم ذلك من خلال إطار عام من صناعة الهوية الوطنية وتطعيم الأجيال الشابة بمصل الانتماء والولاء للوطن بلا شروط أو مقابل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق