من خاف سلم.. 5 لعنات تاريخية أصابت أصحابها بالموت والحرق والأمراض

تختلف الأزمان والتواريخ وتبقى لكل حقبة زمنية لعنة أو لعنات شهيرة توارثت الأجيال القصص الخاصة بها والترويج على أنها حقيقة تصيب من يقترب منها أو يتحدث عنها، وعكف الكثيرون على ترديد روايات مختلقة عن كل لعنة ليس لها أصل من الصحة ولكنها مع مرور السنين تصبح حقيقة ويقين في عقول الناس.

ويعد الإيمان بحدوث اللعنات وحقيقتها واحدة من إحدى الطقوس المصرية الخالصة خاصة مع معاصرة المصريين لقصص أجدادهم من الفراعنة ولعنات قبورهم ومعابدهم وكنوزهم ولحظات موت فراعنتهم التي ذكرها التاريخ وتدور حول معظمها الكثير من الغموض والأسرار الخفية.

ونذكر مجموعة من أشهر قصص اللعنات عبر التاريخ التى ربما لعبت الصدفة فيها دورا لترسيخ حقيقتها في عقول البشر والتصديق بحقيقة هذه اللعنة، ومنها:

لعنة توت عنخ آمون

فى نوفمبر 1922 ، اكتشف عالم الآثار الانجليزي هوارد كارتر قبر الفرعون توت عنخ آمون الذى يرجع تاريخه إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وهو كنز مصري ثمين نام فى هدوء لعدة قرون، ولكن في غضون أشهر، توفى عدد من الرجال القائمين على عمليات الحفر فى ظروف غامضة ، مثل الحمى ، وحالات التسمم فى الدم والقتل والانتحار، وسرعان ما انتشرت شائعات بأن الرجال قد أصابتهم لعنة الفراعنة وتوت عنخ آمون.

لعنة تيمور

تيمور هو زعيم تركى شهير بالقرن الرابع عشر ومسئول عن ما يقدر بنحو 17 مليون حالة وفاة أى حوالى 5٪ من سكان العالم وقتها، حيث كان له ولع مخيف لبناء الأهرامات العملاقة من الجماجم البشرية، وفي عام 1405م توفي تيمورلنك تاركاً ورائه إمبراطورية عملاقة امتدت من جنوب شرق تركيا إلى حدود الصين، وتم دفنه في ضريح مهيب يقع في مدينة سمرقند ، وزعمت الأساطير أن كل من يمس قبره بسوء تلاحقه لعنة لا فكاك منها ، وأن تدنيس القبر سيكون نذيرا بحرب مدمرة.

ولم يكن أحد يجرؤ على المساس بالضريح لقرون حتى جاء ذلك اليوم الذي قرر فيه علماء الآثار السوفيت فتح قبر تيمورلنك بأمر من ستالين نفسه ، حيث كان ينوي نقل رفاته إلى موسكو ليدفن مع القادة والأبطال الروس العظماء أمثال ألكسندر نيفيسكي وبوجارسكي وغيرهم، ولكن بعد يومين على نقل رفات تيمور إلى موسكو بدأ الألمان عملية باربروسا الشهيرة ضد الاتحاد السوفيتي كبدوا الروس خلاله خسائر هائلة في الأرواح والمعدات واحتلوا مساحات شاسعة من الأراضي السوفيتية.

اقرأ أيضاً: في يوم مولده احترق معبد أرتميس.. الحقيقة الكاملة حول «لعنة الإسكندر الأكبر»

لعنة آل كينيدي

بعد أن أصبحت عشيرة كينيدى الكبيرة والمتشعبة هي العائلة المالكة بالولايات المتحدة وبعد ما حققوه من ثروة ورفاهية، ابتليت العائلة بمأساة كبيرة حيث تم اغتيال جون كينيدى وشقيقه بوبى وتوفيت روزمارى كينيدى أثر عملية جراحية دقيقة وتيد كينيدى تسبب فى حادث سيارة، كما أن أربعة من أفراد أسرة كينيدى لقوا حتفهم اثر حادثة تحطم الطائرة Piper Saratoga فى المحيط الأطلسي.

لعنة رجل الثلج

تم اكتشاف جسد أوتزى الذي يرجع للعصر النحاسي مجمداَ على الحدود النمساوية الإيطالية عام 1991 حيث مكث تحت الجليد لأكثر من 5000 عام مما يجعل منه أقدم مومياء طبيعية للإنسان في أوروبا، ومنذ ذلك الحين لاحظ أصحاب نظرية المؤامرة وفاة سبعة أشخاص ضمن فريق الاكتشاف ومنهم هيلموت سيمون و وكونراد سبيندلر وهو أول من قام بفحص الجثة في المشرحة.

اقرأ أيضا: لغز تابوت الإسكندرية المدفون منذ 2000 عام.. «لعنة تصيب العالم ألف سنة»

لعنة ماسة الأمل

ماسة الأمل هي قطعة زرقاء من الحجر كريم في حجم حبة الجوز يبلغ عمرها مليارات السنين، ويعتقد أنه تم اكتشافها في الهند في القرن السابع عشر وتقول إحدى الأساطير أنها ربما تكون سرقت من عين التمثال سيتا، زوجة راما، واله فينشو السابع، وهناك العديد من الشائعات تدور حول الكوارث التي حلت بمالكيها أو مرتديها بما ذلك مالكها الأول الملك لويس السادس عشر الذي مزقته الكلاب البرية في القسطنطينية، والممثلة الفرنسية مارى انطوانيت التي قتلت عل يد حبيبها.