في يوم مولده احترق معبد أرتميس.. الحقيقة الكاملة حول «لعنة الإسكندر الأكبر»

الخميس، 19 يوليو 2018 10:00 ص
في يوم مولده احترق معبد أرتميس.. الحقيقة الكاملة حول «لعنة الإسكندر الأكبر»
تمثال الاسكندر الأكبر
عنتر عبداللطيف

"الإله ارتميس كان مشغولا جدا في وقف الرجل المجنون من إحراق المعبد ، ولكنه كان مشغولا أيضا في ولادة الإسكندر الاكبر في ذلك اليوم ".. هكذا تتحدث الأسطورة القديمة عن يوم مولد الإسكندر الأكبر المقدونى.

ولد الإسكندر الأكبر المقدونى فى السادس من شهر «هيكاتومبايون» اليوناني الموافق 20 يوليو عام 365 ق.م، وهوذات اليوم الذي شهد حريق معبد «أرتميس».

ارتميس
 

«اشتعلت به النيران بينما كانت الإلهة اليونانية آرتميس منشغلة بحضور ولادة الإسكندر. كما أن جميع الكهنة الذين كانوا موجودين في مدينة إفسوس حينها، كانوا ينظرون إلى الخراب الذي حل بهذا المعبد أنه ينذر بمصائب أخرى، وأخذوا يركضون في جنبات المدينة ويضربون وجوههم ويبكون، فذلك اليوم سيجلب خرابا ودمارا لجميع أنحاء آسيا».. هذا ما أكده  المؤرخ هيجيسياس.

يعد معبد "ارتميس"، تحفة جميلة ، وتم بناؤه حوالي عام 550 قبل الميلاد ، في المدينة الساحلية الغنية الموجودة في مجمع افسس ويقع الان في غرب تركيا.

ارتميس
 

لمدة 200 سنة، كان يقوم الكثير من الحجاج بالذهاب الي معبد آرتيميس ويقومون بتبجيله ، وكانوا يسافرون لمسافات طويلة لرؤيته ، ويقوم الحجاج بتقديم تبرعات كبيرة للإله  أرتميس، ويشترون  الاصنام الشبيهة بهذا الإله المزعوم من الباعة.

كان المعبد يتكون من هيكل مستطيل ضخم مصنوع من الرخام الابيض ، وطوله 350 قدم، ومساحته 180 قدم ويصل عدد أعمدته إلي 127 ويبلغ طول الواحدة منها 60 قدما.

تقول الكتب التاريخية إنه في 21 يوليو عام 356 قبل الميلاد، كان هناك رجل مجنون اشعل النار في  معبد "أرتميس"، بغرض أن يتذكره الناس.

ارتميس
 

بعد احتراق معبد أرتميس، منع أهل المدينة أي شخص من الحديث مع الرجل المجنون مرة أخري ، ثم أعدموه، وهى الواقعة التاريخية التى تزامنت مع مولد الإسكندر الأكبر المقدونى.

يذكر أن لعنة الإسكندر الأكبر عادت مؤخرا بعد أن عثر فى منطقة سيدى جابر بالإسكندرية على تابوت فى مقبرة يونانية، يرجح أن يكون للإسكندر الأكبر المقدونى، حيث حذرت العديد من الصحف الأجنبية من فتح التابوت الغامض المكون من الحجر الجرانيت الأسوانى ووزنه 30 طن ، وأكدت الصحف الأجنبية أن" الظلام سيسود العالم حال فتح هذا التابوت". 

تابوت الاسكندر الأكبر
 
الجدير بالذكر أن الإسكندر الأكبر المقدوني حمل أسماء عديدة منها الإسكندر الأكبر،  والإسكندر ذو القرنين والإسكندر الكبير، والإسكندر المقدوني، ويعد أحد ملوك مقدونيا الإغريق،كما إنه من أشهر القادة العسكريين فى التاريخ.
 
تتلمذ الإسكندر الأكبر على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو حتى بلغ 16 عاما، وعندما أتم عامه الـ30 كان قد أسس أمبراطورية ضخمة تمتد من سواحل البحر الأيوني غربا إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقا

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق