انتهاكات الحوثي بالجملة في اليمن.. استهداف المناطق السكنية وخطف الأطفال

السبت، 21 يوليو 2018 12:00 م
انتهاكات الحوثي بالجملة في اليمن.. استهداف المناطق السكنية وخطف الأطفال
ميلشيات الحوثي

استمرارًا لانتهاكات ميلشيات الحوثي التابعة لإيران، بحق الشعب اليمني، تواصل استهداف المناطق السكنية في مدينية التحيتا جنوبي محاف الحديدة غرب اليمن، في محاولة منها لوقف تقدم الجيش اليمني وتحركات التحالف العربي لتحرير المحافظة، الأمر الذي أوقع القصف الحوثي خلال اليومين الماضيين قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

قصف الحوثي حصد الكثير من الضحايا، معظمهم نساء وأطفال، كما ألحق القصف أيضا دمارا ببعض المنازل، وذلك بعد أن كثّف المتمردون الحوثيون من قصفهم للتحيتا عقب طردهم منها.

وبحسب شبكة سكاي نيوز، تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني من تحرير وتأمين عدد من المواقع الاستراتيجية غرب مركز المديرية، التي تعد المعقل الرئيسي للميليشيات الحوثية الإيرانية، حيث نجحت القوات من إفشال محاولة تسلل لمليشيات الحوثي إلى مواقع عسكرية غربي مركز المديرية، ونفذت هجوما معاكسا تمكنت خلاله من تحرير ما تبقى من التباب البيض ومواقع أخرى محاذية لأبواب الحديد المطلة على مركز مديرية باقم من الجهة الغربية.

ولم يكن القصف الحوثي الآخير هو أول انتهاك لهذه الميلشيات ضد المدنين وخاصة الاطفال منهم، فالحكومة اليمنية عبر بعثتها في الأمم المتحدة، استعرضت في الثالث والعشرين من يونيو الماضي حالة حقوق الإنسان في اليمن عامة والحديدة على وجه الخصوص.

وكشفت وزارة حقوق الإنسان اليمنية أن إجمالي حالات الانتهاك لحقوق الإنسان من قبل مليشيات الحوثي، منذ مارس 2015 م وحتى أبريل 2018م، بلغت 18491 قتل منهم 1372 من الأطفال، فيما بلغ عدد المصابين من الأطفال 3882، من أصل 30362 جريحاً، في حين بلغ عدد ضحايا الألغام من الأطفال 204 قتلى وإصابة 307.

اختطاف الأطفال ايضًا كان ضمن ابرز الانتهاكات الحوثية خلال الفترة الأخيرة، والتي أكدتها مراكز حقوقية، وفي أحدث تقرير حقوقي يمني، والذي صدر في يونيو، وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، 305 حالات تجنيد أطفال خلال الفترة من يناير وحتى مايو من العام 2018 من قبل مليشيا الحوثي، مبيناً أن 70% من الأطفال المجندين خلال تلك الفترة قتلوا في الجبهات، فيما لا يزال 13% مستمرين في الجبهات، و9% أسرى لدى الشرعية «يتم إعادة تأهيلهم»، إضافة إلى8% جرحى بالجبهات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق