قاتلة «حماتها»: شاهدتنى فى أحضان عشيقى فقتلتها

السبت، 02 يناير 2016 05:01 م
قاتلة «حماتها»: شاهدتنى فى أحضان عشيقى فقتلتها
مقتل عاملة نظافة
طارق الحميد

انتقل فريق من ضباط المباحث والنيابة العامة بإشراف اللواء هشام العراقى مدير مباحث العاصمة إلى منطقة المحمودية بالسلام، حيث لفظت الست "فوزية"، عاملة النظافة أنفاسها بعد نقلها إلى المستشفى من قبل جارها "محمود.أ" الترزى، الذى وجدها ملقاة على وجهها داخل منور العقار، عقب وصوله إلى البلوك الذى يسكن فيه وتحديدًا داخل باب العمارة، كانت الساعة تجاوزت السادسة مساء، فصرخ بأعلى صوته: «الحقونى.. الست فوزية اتقتلت»، ثم حملها إلى المستشفى لتلفظ أنفاسها الأخيرة.

وتبين من المعاينة أن الجثة مصابة بكدمات وجروح إثر سقوطها. وروت المتهمة تفاصيل الجريمة فى محضر الشرطة أمام العميد أحمد الألفى رئيس قطاع مباحث شرق القاهرة.

بدأت المتهمة حديثها: "كنت أعيش مع أسرتى فى محافظة الفيوم، وبعد حصولى على شهادة الدبلوم حضر شاب إلى منزلنا وطلب الزواج منى، فرفضته، أجبرتنى أسرتى على الزواج منه ورفضوا زواجى من نجل عمى لأسباب عائلية، بالرغم من إخبارى لوالدتى بأنى أرتبط بعلاقة حب مع ابن عمى، وأقيم حفل الزفاف وحضرت إلى القاهرة للعيش فيها"، وأضافت المتهمة «لم أقتلها.. حملتها بمساعدة ابن عمى وألقينا بها فى منور العقار لإخفاء الجريمة ونجل عمى هو من ارتكب الجريمة».

وتابعت: «لم أستطع أن أعيش بدون ابن عمى، واصلت الاتصال معه وكنا نتبادل الحديث، وفى صباح يوم الجريمة غادر زوجى إلى عمله الساعة السادسة صباحًا، وكانت والدته تتوجه إلى العمل فى المستشفى كعاملة نظافة منذ الساعات الأولى من فجر كل يوم، وأجريت اتصالًا بابن عمى وطلبت منه الحضور إلى المنزل، وذلك بعد خروج حماتى إلى العمل، ومر الوقت سريعًا حتى فوجئت بحماتى تقف بغرفة النوم وشاهدتنى بصحبة ابن عمى، فسبّتنى وحاولت الصراخ، كتم ابن عمى أنفاسها، ولم يتركها إلا جثة هامدة، ثم جلسنا بجوار الجثة لمدة ساعة تقريبًا، للوصول إلى طريقة للتخلص من الجثة، فقررنا حملها وإلقاءها فى منور العقار بحجة أنها سقطت فيه ولقيت مصرعها، حملتها معه، وألقينا الجثة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق