كيف أظهرت زيارة تميم لبريطانيا اعتماده على المرتزقة؟.. الإخوان يفشلون في الحشد بلندن

الأربعاء، 25 يوليو 2018 11:00 م
كيف أظهرت زيارة تميم لبريطانيا اعتماده على المرتزقة؟.. الإخوان يفشلون في الحشد بلندن
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

أظهرت الزيارة التي أجراها الأمير القطري تميم بن حمد، لبريطانيا، كيف يعتمد تنظيم الحمدين على المرتزقة لتنظيم الوقفات المؤيدة لتميم بن حمد، في محاولة لتجميل صورته ومواجهة الاحتجاجات التي اندلعت في وشارع لندن رافضة لتواجد أمير قطر في بريطانيا.

 

كما أظهرت زيارة تميم بن حمد للندن، حجم الضعف الذي تعاني منه جماعة الإخوان، والذي تمثل في قلة الأعداد المشاركة في الوقفات المؤيدة للأمير القطري، وهو ما يؤكد فشل الجماعة في حشد عناصرها ومؤيديها للمشاركة في تلك الوقفات.

Di5JPzWX4AA-lFm
 

 


إهانة تميم في لندن

الزيارة بشكل كامل، مثلت إهانة للأمير القطري، خاصة بعدما أظهرت صور تميم بن حمد داخل مجلس العموم البريطاني، وهو يتم استجوابه من قبل عدد من نواب البرلمان البريطاني، حيث أحدثت تلك الصور جدلا واسعا حول حالة الخوف التي ظهر فيها تميم داخل العموم البريطاني.

11
 

 

الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، نشر عدد من صور الوقفات المؤيدة لتميم بن حمد في لندن، والتي ظهرت قلة كبيرة في عدد المشاركين بها، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": هؤلاء هم ربع العشرين جنيه الذين أحضرهم نظام الحمدين للتظاهر ضد السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

Di5Hx-UW0AAMmDN
 


فشل الإخوان في الحشد

وأضاف الكاتب الكويتي في سلسلة تغريداته: 20 جنيها لتتظاهر وبعضهم تاه من وجود تظاهرات أخرى ضد تميم وضد بريكست، فطفق يسأل أين مظاهرة مومبا، بل بعضهم وقف في مظاهرة ضد تميم مما دعا الإخونجي المنظم لنهره وجره لمظاهرته العشرينية، بينما في مظاهرة ضد تميم تجد السعودي والمصري واليمني والبحريني والقطري والبريطاني.

Di5JPzaXgAAOjvB
 

 

وتابع الكاتب السعودي: أعرف أن في بريطانيا مئات الإخونج الهاربين من دولهم، أين هم عن الوقوف في مظاهرات الحمدين، هل ملوا، أم أن العشرين جنيها لا تكفي، مستطردا: لدى تنظيم الحمدين خبرة في جمع المشردين للتظاهر وبالمال، لذا لا تستغربوا لطمهم حين تصدى لهم الشرفاء ووقفوا لهم في يوم إظهار ولائهم.

33
 

 


إهانة تميم في العموم البريطاني

وقال الكاتب السعودي:  أخوة وأخوات من مصر والسعودية والبحرين واليمن حضروا ، وأخص المصريين الذين خرجوا من احتفالهم بثورة يوليو وحضروا وقادوا الهتافات.. وطنية شرفاء لا خونة شريفة، كما لم يستطع تميم إيقاف أسئلة عن الإرهاب والتعاون مع ايران ودعم التشدد والتطرف....خرج يائسا لاعناً من أشار عليه وهو رئيس دولة أن يأتي لغرفة في البرلمان البريطاني بدلا من أن يخطب كأي رئيس مهم في القاعة الرئيسة.

44
 
 
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق