كيف استغلت قطر مكاتبها الدبلوماسية لدعم الإرهابيين في سوريا؟

الإثنين، 30 يوليو 2018 06:00 ص
كيف استغلت قطر مكاتبها الدبلوماسية لدعم الإرهابيين في سوريا؟
تميم بن حمد- أمير قطر
كتب- أحمد عرفة

 

لا يمكن فصل العمليات الإرهابية التي تشهدها سوريا، ونشاط التنظيمات الإرهابية في الجنوب، عن التحركات القطرية لتمويل الجماعات الإرهابية، والتواصل مع تلك التنظيمات المتطرفة.

 

ويستخدم تنظيم، مكاتبه الدبلوماسية في الخارج، في التواصل وإعطاء التعليمات للإرهابين، وهذا ما ظهر بشكل واضح في التسجيلات التي كشفتها في وقت سابق، هيئة الإذاعة البريطانية، بشأن عمليات تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية في العراق، من أجل تحرير الرهائن.

 

وأكدت بوابة «العين» الإماراتية، أن السفارة القطرية في بيروت، تحولت إلى غرفة عمليات قذرة تشرف على تمويل التنظيمات الإرهابية في سوريا وتدير معارك تشويه الخصوم بالتعاون مع مليشيات حزب الله، مؤكدة تنامي حالة الغضب في الأوساط اللبنانية من الدور المشبوه للسفارة القطرية وسفير الدوحة في بيروت علي بن حمد المري، في الوقيعة بين لبنان ودول الخليج، حيث إن ضرب عروبة لبنان هو هدف العابثين.

 

ولفتت البوابة الإماراتية، إلى أن مساعي تسميم العلاقات اللبنانية-الخليجية عامة، والإماراتية خاصة، تدار من سفارة الدوحة في بيروت، حيث إن التقارير المفبركة التي تنتجها السفارة القطرية ويشرف عليها السفير علي بن حمد المري، مؤكدة ضرورة تحرك لبنان لاستدعاء السفير القطري وإلزامه بالكف عن الإضرار بالعلاقات اللبنانية الخليجية، حيث إن السفير القطري في لبنان هو المسؤول الرئيسي عن فبركة أكاذيب الإمارات ليكس.

 

من جانبه شن خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين، مشيرا إلى أن حدوث أي مصالحة عربية مع الدوحة يتطلب أولا أن يلبي النظام القطري شروط الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب الـ 13.

 

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر: لن تتم أي مصالحه خليجية مالم يتم تطبيق الشروط الـ 13 أولا، ولا توجد أي مفاوضات قائمه ولن توجد إلا بتطبيق الشروط كاملة أولا بعدها يتم النظر في موضوع المفاوضات.

 

وأشار المتحدث باسم المعارضة القطرية، إلى أن النظام القطري يعاني كثيرا وعامل الوقت ليس في مصلحتهم، موضحا أن المراوغة في الملف الإيراني نتائجه عكسية على منظومة الحكم الحالي.

 

كانت صحيفة «صنداي تايمز»، نشرت تقريرا يتحدث عن الفساد القطري في ملف كأس العالم (2022)، ومن جانبه علق أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية على تقرير صحيفة «صنداي تايمز» الذي يكشف استهداف قطر لمنافسيها حول استضافة مونديال 2022، مؤكدا أن إن فساد قطر بملف استضافتها لكأس العالم يشبه أساليبها السياسية القائمة على العمليات السرية السوداء.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق