أنا مش من مطربي ليل يا عين.. شادية تفسر منع أغانيها واتهامها بالميوعة فى الستينيات

الإثنين، 30 يوليو 2018 10:00 م
أنا مش من مطربي ليل يا عين.. شادية تفسر منع أغانيها واتهامها بالميوعة فى الستينيات
الراحلة شادية
زينب عبداللاه

هل تصدق أنه تم منع عدد من أغاني معبودة الجماهير شادية في الستينات، وأنها كانت صاحبة أكبر عدد من الأغنيات التي تصادرها الإذاعة؟ إذا لم تكن تصدق فإليك القصة.
 
في حوار أجراه الصحفي جليل البنداري مع الفنانة الراحلة، ونشرته مجلة أخر ساعة عام (1960)، سألها البنداري: «يقولون أن شادية هي ملكة الحب والغرام على الشاشة، وهي المطربة التي تجعل البنات ينسين دروسهن ولا ينسين أغنية واحدة من أغنياتها، كما أن أكبر عدد من الأغنيات التي تصادرها محطة الإذاعة وتمنع إذاعتها على الناس هي من أغنيات شادية بحجة أنها تؤديها بميوعة».
 
وهنا ردت دلوعة الفن والسينما شادية قائلة: «أنا لست مطربة من النوع الذي يقول يا ليل يا عين وإنما أنا أعبر عن الكلام فقط، ولكن بطريقتي الخاصة، أنا أتكلم ولا أغني، إن الأطفال يحفظون أغنياتي لأنني أرددها ببساطة ولا أغنيها كما يتصور بعض الناس، مثلاً أغنية (أحب الوشوشة) ماذا كانوا يطلبون منى وأنا أردد هذه الأغنية البريئة، إضافة إلى أن جميع أغنياتي للترفيه لذلك يقبل الناس على أغنياتي في الصيف أكثر من الشتاء لأن أغنياتي لذيذة كالدش البارد».
 
فرد البنداري: «شادية فتاة خفيفة الظل كأغانيها تماماً، لكنها عصبية المزاج تثور بسرعة وتهدأ بسرعة، عندما تزوجت عماد حمدي امتنعت عن الضحك وبعد الطلاق ارتفعت معنوياتها وعادت تضحك بصوت مسموع، ويقول عنها العاملون معها إنها صاحبة أبيض قلب بين النجوم، كريمة مثقوبة اليد، ثم سألها: (هل تستطيعين أن تحبي اثنين في وقت واحد؟)».
 
فأجابت شادية: «ماقدرش أحب اثنين علشان ماليش قلبين».
 
وكانت المفاجأة حين سألها الصحفي: «ومم تخافين أو تثور أعصابك؟، فأجابت: (أخاف من الفئران والصحفيين وقيادة السيارة في الزحام، وأتنرفز عندما يجيئون ليٌ بفستان غير مكوي، أو يوقظوني من النوم قبل الثامنة صباحا، أو عندما أرى إنسانا يضرب حيوانا أو أسمع ألفاظا بذيئة)».
 
وقالت معبودة الجماهير حين سألها البنداري عمن تقدموا للزواج منها: «تقريبا نصف الوسط الفني تقدموا للزواج منى، لكن أول شاب تقدم لخطبتي كان مدرس فلسفة ورفضته لأني أكره الفلسفة، والرجل الثاني كان ضابطاً في الجيش، وقد أحببته لكنه مات في حرب فلسطين، وكان ذلك قبل شهرتي بالسينما، فلما أصبحت نجمة انقطع الموظفون والمدرسون بحجة أني أصبحت من ذوات الألوف، وبدأ يتقدم ليٌ المخرجون والممثلون فتزوجت عماد حمدي وعزيز فتحي».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق