من الأطفال إلى المرأة وكبار السن.. الديكتاتور أردوغان يبطش بالجميع

طالت جرائم الديكتاتور رجب طيب أردوغان كافة أطياف المجتمع التركى حتى المسنين المختلفين معه فى سياسته، والمعارضين له بعد أن قضت محكمة بحبس مواطن مسن مدة 8 سنوات وشهرين بتهمة إهانة رئيس الجمهورية ورئيس الأركان السابق.

يبلغ المتهم المسن من العمر 78 ويدعى علي أركين، وكانت قد اقيمت ضده دعوى قضائي عقب نشره على حسابه الشخصي فيس بوك بموقع التواصل الاجتماعي زعمت السلطات التركية إنه  وجه إهانة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الأركان آنذاك ووزير الدفاع الحالي خلوصي أكار.

وقالت صحيفة زمان التركية المعارضة أن المسن الذى يعيش فى اسطنبول قال أمام القضاء أنه يمتلك حساب فيس بوك بالفعل إلا إنه لم ينشر جميع المنشورات في حسابه بنفسه، وأن ما حدث كان بتدخلات  خارجية لا تمت له بصلة.

محامى الرجل المسن قال: «من الممكن اختراق حساب موكلي من قبل مجهولين بكسر كلمة سره. المحكمة الأولى قد نظرت إلى القضية وكأن جميع المنشورات قام بها موكلي وأصدر الحكم من الحد الأعلى، كما أنها امتنعت من تطبيق التخفيض التقديرى».

وكانت محكمة تركية قد أصدرت حكماً بسجن المغنية التركية زحل اولجاي بتهمة إهانة الرئيس التركي حيث كانت المطربة تؤدي وسط مجموعة صغيرة من الناس أغنية قديمة صدرت عام 1967 بعنوان: (Boşvermişim Dünyaya)، وتعني «لا أبالي للدنيا». وقامت بتغيير كلمات الأغنية لتصبح «لا أبالي لرجب طيب أردوغان».

كما سبق لمحكمة تركية أن قضت بمعاقبة طفل كشفت الصحف التركية أن اسمه بحرفي «أ.ش»، ويبلغ من العمر 13 عاما، بالسجن لمدة عام و9 أشهر.

جاء سجن الطفل التركى بعد اقيمت ضده دعوى قضائية بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في منشوراته على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وقالت صحيفة «زمان» التركية أنه على الرغم من أن الرئيس التركى رجب أردوغان أعلن تراجعه في قضايا الإهانة ضده، فإن المحكمة رفعت العقوبة إلى 3 أعوام و6 أشهر بتهمة ارتكاب الجريمة علانية، وبسبب عدم بلوغ الطفل سن 15 عاما تم تخفيف العقوبة إلى عام و9 أشهر، لافتة إلى أن الطفل لم يحضر الجلسة.