يا رايحين للنبي الغالي.. أسطول سعودي متكامل من «الإسعاف» لخدمة الحجاج

الأحد، 05 أغسطس 2018 09:00 ص
يا رايحين للنبي الغالي.. أسطول سعودي متكامل من «الإسعاف» لخدمة الحجاج
حجاج بيت الله- أرشيفية

 

قيادة المملكة العربية السعودية لا تألو جهدا فى خدمة ضيوف الرحمن والحفاظ على صحة وأرواح حجاج بيت الله الحرام.. وفى سبيل ذلك استعدت وزارة الصحة السعودية لموسم الحج لهذا العام 1439هـ بتجهيز أكثر من 25 مستشفى و155 مركزا صحيا تحوى 5000 سرير، ويعمل بها أكثر من 25 ألف شخص فى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، فى حين يبلغ عدد النقاط الطبية فى قطار المشاعر 18 نقطة طبية.

 

وكشفت وزارة الصحة عن أسطول متكامل من سيارات الإسعاف المختلفة، حيث تم توفير 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز لنقل المرضى بين المرافق الصحية بالمشاعر بمكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى السيارات المتوافرة لدى الشؤون الصحية.

 

كما كشفت وزارة الصحة عن توفير 100 سيارة إسعاف صغيرة فى منطقة المشاعر المقدسة، تشمل جميع التجهيزات الطبية ، وأجهزة الإنذار وأجهزة اللاسلكى لسهولة الاتصال وسرعـة توجيهها إلى الحالات والمواقع من خلال غرفة قيادة خاصة، كما تم دعمها بالقوى العاملة المطلوبة لتشغيلهـا من الأخصائيين والفنيين القادرين على التعامل مع الحالات الطارئة والميدانية.

 

وبالتزامن أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، مبادرة «حج ذكى»، وتضم المبادرة عدة خدمات رقمية وتطبيقات تفاعلية، منها ما يسهل تقديم الخدمات الصحية ، مثل تطبيق «اسعفنى»، الذى أطلقته هيئة الهلال الأحمر السعودى لمساعدة الحجاج فى فتح بلاغ لحالة طارئة مع الهيئة، وإرسال استغاثة عاجلة فى حالات الطوارئ القصوى لكل من الهلال الأحمر والأشخاص المقربين للحاج عن طريق خدمة الرسائل القصيرة، وكذلك تطبيق «صحة» الذى يمكن المستخدم من التحدث مع مجموعة كبيرة من الأطباء فى تخصصات مختلفة، واستشارتهم بشأن الحالة الصحية.

 

 الكعبة المشرفة

وتقف فرق الكشافة أو «أصحاب المناديل الخضراء» - كما يُطلق عليهم بعض الحجاج- على أهبة الاستعداد للبدء فى تنفيذ خطط تفويج الحجاج من وإلى الجمرات وبين المشاعر المقدسة، وإرشاد ومساعدة الحجاج التائهين وإيصالهم الى مقار مؤسساتهم وسكنهم، ومساعدة أطقم وزارة الصحة فى عدد من المستشفيات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وغيرها من الخدمات الطارئة الأخرى.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق